السبت، 20 فبراير 2010

السواك

قال المقري مما يحفظ عليها صحتها و يزيد في قوتها و يعين على الضم هو أن يتقيأ في الأسبوع مرة أو مرتين في الشهر بماء سخن قد طبخ فيه ملح أو ماء سخن و خل و يستعمل السفوف الذي سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى و في بعض كتب الطب عن أنس رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال يار رسول الله إني رجل سقيم و لا يستقيم الطعام و الشراب في معدتي فادع الله لي بالصحة فقال عليه الصلاة و السلام إذا أكلت طعاما أو شربت شراباً فقل باسم الل هالذي لايضر مع اسمه شئ في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم يا حي يا قيوم فإن هلا يضرك داء و إن كان عظيما انتهى و الله أعلم . قال المقري رحمه الله تعالى : إذا حضر البول و الغائط فالحذر كل الحذر من إمساكهما و لو على ظهر دابة فإنهما إذا إنحبسا كان مثلهما كالنهر الجاري إذا استد مجراهفإن هيختل ما حوةحواليه م نالعمران و البنيان لكثرة الرطوبات المحتقنة فإن البول و الغائط إذا إنحبسا و لم يخرجا سريعا أتلفا الأعضاء و أفسدا جميع البدن انتهى كلامه و قال بعضهم في ذلك :لا تحبسن البول حين يحضرك        و لو على سرجيك كيلا يعقرك


فإن فيه آفة المثانة و المثانة هي مجمع البول كما قاله في الدقائق و الله أعلم .  و قال في اللقط : إياك و مدافعة الأخبثين فإنه يورث الرياح و الزحيرﻻ زو اتلدوار و المغص و حبس البول يورث عسره و حرقه و كثرة دروره و قروح المثانة و قد يتبع في دور البول وجع الظهر و المفاصل إلا أن دوامه يورث يبس البدن و الدق ( فائدة ) ذكر أبو عبد الله الحكيم الترمذي في كتاب العلل إدابا حسنة لقاضي الحاجة ينبغي إعتمادها فقال : لا تبصقن في بولك و لا على ما يخرج منك فقد روى أنه من فعل ذلك ابتى بالوسوسة و صفرة الأسنان و عن عطاء أن هقال من بصق على ما يخرج من ابتلي بالدم أو أولاده أو واحد من عقبه و لات يستاك على رأس الخلاء فعن بن عباس رضي الله عنهما أنه يورث النسيان و عنه أن هقال من فع ذلك فذهب بصره فلا يلومن إلا نفسه . و عنأنس أنه يورث الهم . و قم موليا عن ما يخرج منك فقد روى أن فيه شفاء من تسعة و تسعين داء أدناهما البرص و الجذام ، و لا تلصق فرجك بالأرض فقد روى عن عقبة بن عامر أن الأرض تخاصمه يوم القيامة و لا تقتل قملة بل إدفنها فقد روى محم دبن زكريا عن علي بن أبي طالب كرم الل هوجهه من قتل القمة و هو على رأس الخلاء بات و معه على رأس هشيطا نو ينسيه ذكر الله تعالى أربعين صباحا و لا تشتغل بشئ من الأعمال و لا تغمض عينيك فإن ذلك يورث النفاق في القلب كما قاله الحسن و لا تضع يديك على صدغيك و تجعل رأسك بينهما و عن أويس القرني أن ذلك يورث قساوة القلب و يورث البرص و يذهب الرحمة و الحياء و لا يستند إلى حائط و لا غيره كفعل الجبابرة و الشيطان و لا تضع رأسك على ركبتك فقد قال الحسن بلغني من يفعل ذلك يخشى موته بداء البطن انتهى ما قاله الحكيم التروذي مختصرا
# فصل في البول قائما من غير عذر :
عن عمر رضي الله عنه أن قال ما بلت قائماً أبداً منذ أسلمت و لا يكره ذلك للمعذور لما روى أن النبي صلى الله عليه و سلم أتى سباطة قوم فبال قائماً لعله بمأبضيه و السباطة هي الكناسة قال الجوهري و المأبض بالهمزة و الباء الموحدة المكسورة واحد الآبض و هي باطن منعطف الركبتين و قيل المأبض تحت الركبة من كل حيوان و في كفاية المتحفظ المأبض باطن المرفق و هو باطن الركبة انتهى . و قد روى من وجه غير هذا قالعن أبي هريرة رضي الله  عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه بال قائما من جرح كان بمأبضه و قال الشافعي كانت العرب تستشفي بالبول قائماً من وجع الصلب و قد بال النبي صلى الله عليه و سلم قائما و إنما كان لعلة بمأبضه و في حديث آخر فيه ثلاث أوجه : أحدهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلبم لمرض منعه من القعود . و الثاني أنه استشفى بذلك من مرض و العرب تستشفي بالبول قائما من علو إلى أسفل قلت و من هنا يستدل أن البول قائما دواء لوجع الصل بكما قاله إمامنا الشافعي رضي الله عنه و كذلك المذاره و هي الارجوحة تنفع لوجع الصلب و هي مباحة للحاج و غيره و حكى بعض العلماء أنها تنفع لوجع الظهر و يجوز أن ينشد عليها الأشعار المباحة دومن المحرمة ذكره العمراني و الحديث في الأمر بقطعها مرسل ذكرهالبيهقي و ذكره الحكم الترمذي و إباحتها للصغار مطلقا و للكبار للتداوي و حمل قطعها على من اتخذها للعب و اللهو ., قال صاحب كتاب الرحمة : و لا بأس أيضاً بنصب الأرجوجة و اللعب عليها للرجال و النساء فقد نص على ذلك العمراني و ذكره الإمام النووي و القاضي عياض و غيرهم انتهى ما ذكرناه في تدبير البول ، و الله أعلم .
#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق