الاثنين، 8 فبراير 2010

حرف د , ذ , ر , ز , س , ش , ص


د ( حرف الدال )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دار صيني :
حار يابس في الثالثة فيه لطف يقوي المعدة

دبس :
حار رطب يولد دماً عكراً و يصلحه اللوز و الخشخاش و الشيرج ، و لما قدم عمر الشام وجدهم يصنعون الدبس فسألهم عنه فأخبروه أنه يعمل من عصير العنب يطبخ حتى يذهب ثلثاه فقال يذهب حرامه و يبقي حلاله و يذهب شدته و ريح جنونه و أمر أجناد المسلمين أن يشربوه يتقووا به و ذكره ابن الخليلي في مختصر فتوح الشام .

دجاج :
و هو أفضل لحم الطير حار رطب في الأولى ، خفيف في المعدة ، سريع الهضم ، جيد الخلط ، يزيد في الدماغ و المني ، و يحسن اللون ، و يقوي العقل ، و لكن مداومة أكله تورث النقرس ، و أفضله ما لم يبض ، و الديك أسخن و أقل رطوبة و العتيق منه دواء للقولنج و الخصى ، سريع الهضم محمود الغذاء " و قال النبي صلى الله عليه و سلم : إذا سمعتم صوت الديكة فاسئلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ، و في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم أكل لحم الدجاج ومرق الفراريج يسكن لهيب المعدة ذكره بن البيطار و لحمها سريع الهضم ملين للطبع يولد ماء جيداً " .

دقيق
قد ذكر مع الخبز .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذ ( حرف الذال )

ذباب :
لم تذكر الأطباء فيه غير أنه إن دلك بفيه لسعة زنبور أو عقرب نفع نفعاً بينا ، و إن دلك به ورم الجفن أبرأه " و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناحيه داء و في الآخر شفاء رواه مسلم  .  الجديد في الإعجاز العلمي في حديث الذبابة

ذهب :
معتدل فيه حرارة لطيفة تدخل في المفرحات و يقوي القلب و ينفع الغم و إمساكه في الفم يزيل البخر و يكوى به فلا ينفط و يبرأ سريعاً و قد نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن إستعمال آنية الذهب و الفضة وجوز التداوي بهما

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ر ( حرف الراء ) :

راوند
قيل حار و قيل بارد و أجود الطري السالم من السوس يفتح سدد الكبد و ينفع الحميات المزمنة و أصحاب الإستسقاء 

راز يانج
حار يابس في الثانية ماؤه يجلو البصر و يدر البول و الطمث و أكله يكثر اللبن و يقع في المغالي المنضجة و المطابيخ و السفوفات .

رطب
تقدم ذكره في حرف التاء مع التمر ، و هو حار رطب يولد نفخاً و يصلحه المحرور بالسكنجبين و الرمان المز وقد نهى عليه السلام ان يجمع بين نقعه مع الرطب .

رمان :
" قال تعالى ( فيها فاكهة و نخل و رمان )  " و الحلو منه حار رطب شربه يقطع السعال ، و أكله على الطعام ينفع فساده في المعدة وأفضله الإمليسى ،  و الحامض منه بارد يابس يقمع الصفراء و منه يعمل شراب الرمان المنعنع يمنع القئ و يقوي المعدة ،  و المز بينهما و جميع أصناف الرمان يسكن الخفقان ،
ــ " و روى أبو نعيم عن أنس أنه سأل من رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الرمان فقال ما من رمانة إلا و فيها حبة من رمان الجنة و في رواية ما لقحت رمانة إلا بقطرة من ماء الجنة ، و في رواية ما أكل رجل رمانة إلا إرتد قلبه إليه و هرب الشيطان منه ،
ــ و في رواية عن علي قال من أكل رمانة نور الله قلبه ،  و كان بن عباس إذا وجد الحبة من الرمان أخذها فأكلها فقيل له في ذلك فقال أنه بلغني أن ليس في الأرض رمانة تلقح إلا بحبة من حب الجنة فلعلها هذه ، و في بعض الاثر : عليكم بالرمان و كلوه بشحمه فإنه دباغ المعدة .
ــ و حكى الآمدي عن بن مطلاق  أنه قال : من أكل ثلاثة أيام من أقماع الرمان  أمن رمد عينيه سنة ، و قيل من إبتلع ثلاثة من حب الرمان في العام أمن رمد العام " .

رمل :
" ذكره رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا دفن فيه صاحب الإستسقاء خففه و نفعه" .

ريحان :
حار إشتمامه يقوي القلب و المرشوش منه بالماء ينوم ، " و روى البخاري عن النبي صلى الله عليه و سلم : أنه قال من عرض عليه الريحان فلا يرده فإنه خفيف الحمل طيب الرائحة .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ز ( حرف الزاي )

زبد :
حار رطب في الأولى ، منضج محلل ، أجوده الطري ينفع من اليبس و السعال اليابس و يضعف شهوة الطعام و يذهب بوخامته العسل أو التمر ، و روى أبو نعيم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعائشة إنك أحب إلي من الزبد و العسل .


زبيب :
أحمده الكبار الكثير اللحم الصغير العجم ، حار رطب يسخن و يعطش و يسمن أبدان المبرودين و يصلح المحرورين بالسكنجبين و حبه يخشن المعدة و يقع في سفوف حب الرمان ،
ــ يروى عن تميم الداري أنه اهدى إلى النبي صلى الله عليه و سلم زبيباً فلما وضعه بين يديه قال لأصحابه كلوا فنعم الطعام الزبيب يذهب التعب و يطفئ الغضب و يشد العصب و يطيب النكهة و يذهب البلغم و يصفي اللون . 
ــ و قال علي من أكل كل يوم إحدى و عشرين زبيبة حمراء لم يجد في جسده ما يكره ذكرهما أبو نعيم . 
ــ و يروى عن بن عباس كلوا الزبيب و اطرحوا عجمه فإن في عجمه داء و في لحمه شفاء و عنه كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينقع له الزبيب فيشربه في اليوم و الغد أو بعد الغد ثم يأمر به فيسقى . و في رواية فيسقي الخدم 
ــ و نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يجمع بين التمر و الزبيب في النقع " البخاري " . 
ــ و قال الزهري  : من أحب حفظ الحديث فليأكل الزبيب و كان الزهري يأكله و لا يأكل التفاح الحامض ، و غذاء الزبيب أصلح من غذاء التمر و من أخذ من الزبيب و قلب الفستق و حصا اللبان كل يوم على الريق قوى ذهنه .


زقوم :
اسم لنبات بالحجاز"  و ذكره الله تعالى : ( إن شجرة الزقوم طعام الأثيم )  "


زعفران :
حار يابس مفرح يقوي الروح . روي عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى أن يلبس ثوباً مصبوغاً بزعفران أو ورس " البخاري " و ذلك لان الزعفران يقوي جوهر الروح فيعين على الباه و قد نهى المحرم عن الباه


زنجبيل :
ذكره الله تعالى في القرآن حار يابس في الثانية و فيه رطوبة فضليه يعين على الهضم و يقوي الباه و يحلل الرياح و إذا أضيف إليه الزبد قوى فعله و أسهل اغليظ من البلغم و المربى منه يسخن المعدة و ينفع من الهرم و عن أبي سعيد أن ملك الروم أهدى للنبي صلى الله عليه و سلم جرة فيها زنجبيل فأطعم كل إنسان من أصحابه قطعة .


زيت و زيتون الإنفاق :
هو المعتصر من الزيتون الفج و هو بارد يابس ، و المتخذ من الزيتون المدرك حار بإعتدال مائل إلى الرطوبة و كلما عتق قويت حرارته  ، و الإدهان به يقوي الشعر و الأعضاء و يبطئ الشيب ، و شربه ينفع المسموم و يطلق البطن و يسكن وجعها و يخرج الدود و منافعها جمة ، و جميع الأدهان تضعف المعدة إلا الزيت و الإنفاق منه أفضل ،
ــ و عن بن عمر مرفوعا ائندموا بالزيت و ادهنوا به فإنه من شجرة مباركة ، و في قوله عز و جل  " و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن هو الزيت ، و صبغ للآكلين هو الائندام " ،
ــ و في الترمذي كلوا الزيت و ادهنوا به ، و عن علقمة بن عامر عليكم بزيت الزيتون كلوه و ادهنوا به فإنه ينفع من البواسير رواه بن الجوزي ، و في روايه من ادهن بزيت لم يقربه شيطان 
ــ و كان صلى الله عليه و سلم : يبعث الزيت و الورس من ذات الجنب و قيل الزيت ترياق الفقراء . 
ــ و أما الزيتون الأخضر فبارد يابس جيد للغذاء مقو للمعدة مثير للشهوة مانع تراقى الأبخرة و أما الأسود فحار يابس يولد السوداء ردئ بالمعدة . و أما الزيتون المالح فينفع من حرق النار ، و مضغ ورق الزيتون ينفع من قلاع الفم و من الجمرة و من النملة و من الشرمى .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س ( حرف السين )
سبستان :
معتدل يلين الحلق و البطن و يدخل في الطابيخ و الحقن و المغالي .

سدر :
الإغتسال منه ينقي الرأس أكثر من غيره و يذهب الحرارة و ذكره رسول الله صلى الله عليه و سلم في غسل الميت و ذكره الله تعالى .

سفرجل :
بارد يابس قابض جيد للمعدة ، و يقطع الهيضة و اخذه بعد الطعام يلين البطن و الإكثار منه يولد القولنج و لعابه ينفع السعال و خشونة الحلق ، 
ــ و من السفرجل يعمل الميبسة المطيبة و الساذحة و جوارش السفرجل المسهل و القابض  و شراب الليمون السفرجلى و شراب السفرجلى الخام  ، و دهنه يمسك العرق و يقوي المعدة و يشد القلب و يطيب النفس ، و المطيب منه بالعنبر أقوى 
ــ و عن أنس مرفوعاً كلوا السفرجل على الريق ، " و قال طلحة دفع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم سفرجلة و قال دونكها فإنها تجم الفؤاد رواه بن ماجة " . " و عنه عليه السلام  : كلو السفرجل فإنه يجلو عن الفؤاد و ما بعث الله نبياً من الأنبياء إلا و اطعمه من سفرجل الجنة فزيد في قوته قوة أربعين رجلا . و عنه أطعموا حبالاكم السفرجل فإنه يجم الفؤاد و يحسن الولد ، يجم الفؤاد أي يريحه و يوسعه و الله اعلم

سكر :
حار رطب يجلو البلغم و يلين البطن و الأحمر منه أقوى و أشد تلييناً و يوصل قوى الأدوية إلى المقاصى من الأعضاء و قصبه فيه رطوبة فضلية ، و الإكثار منه يولد الجرب .

مسك :
يقوي المعدة و يقلع رائحة العرق ، وروى عن ابن ابي شيبة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يتطيب بالمسك .

سلوى :
هو السمائي "قال الله عز و جل ( وأنزلنا عليكم المن و السلوى ) " طائر ينزل إلى البحر أكله يفرح القلب و يفتت الحصى و هو جيم الكيموس نافع للأصحاء و الناقهين و مزاجه قريب من مزاج الدجاج و يسمى قتيل الرعد لأنه إذا سمع صوت الرعد مات .

سماق :
بارد يابس قابض مشه للطعام

سمسم :
حار رطب و هو أكثر البذور دهنا يضر المعدة و أكله كسبه يولد بخر الفم

سمن :
حار رطب في الأولى يضر المعدة و سمن البقر مع العسل ينفع من السم شرباً ، و عن النبي صلى الله عليه و سلم ألبان البقر شفاء و سمنها دواء و في رواية عليكم بألبان البقر فغنها ترم من كل شجرة و قال علي لم يستشف الناس بشئ أفضل من السمن . رواه أبو نعيم .

سمك :
أجوده المتوسط و ما كان في ماء عذب على خضخاض و يغذى بالنبات لا الأقذار . و  الطري منه بارد رطب عسر الهضم يولد البلغم و يصلح المزاج الحار ، و المالح حار يابس يولد الجرب و الحكة و السلوك كثير الشوكة لا تأكله اليهود

سنا :
 حار يابس في الأولى و قد تقدم حديث أسماء بنت عميس و هو مما يكون بمكة شرفها الله كثيراً  ،
ــ و كذلك تختار الأطباء السنا المكي لأنه أفضل أنواعه ، 
ــ و روى بن ماجة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال عليكم بالسنا و السنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام و السام الموت ، و هذا مثل قوله صلى الله عليه و سلم في الحبة السوداء فيها شفاء من كل داء يريد من اكثر الأدواء و السنا دواء شريف مأمون العائلة يقوي القلب و يسهل بلا عنف و لذلك أدخله الأطباء في كل الأدوية لشرفه عندهم و كثرة منافعه فيدخل في النقوعات المسهلة و المطابيخ و الحبوب و السفوفات و ما ذاك إلا لحسن إسهاله 
ــ و هو يسهل الصفراء و السوداء و البلغم و يغوص على الخلط إلى عميق الفاصل ،  كذلك ينفع من أوجاعها و من الوسواس و عده بن سينا في الأدوية القلبية ، و في قوله صلى الله عليه و سلم في حديث بم تستمشين ؟ أي بم تستسهلين بطنك قالت بالشبرم قال هو دواء حار نار عليك بالسنا ، و في قوله عليه الصلاة و السلام لو أن شيئا كان فيه شفاء من الموت لكان السنا فيه سر لطيف و معنى جليل و برهان بين على أنه صلى الله عليه و سلم مطلع على كثير من المعلومات فإن الشبرم دواء منكر قوي الإسهال حار يابس في الرابعة ترك الأطباء إستعماله لخطره و شدة إسهاله
ــ و أما السنوت فقيل هو العسل و قيل رب عكة السمن و قيل حب يشبه الكمون قاله بن الأعرابي قيل هو الكمون الكرماني و قيل الراز يانج و قيل الشبت و قيل التمر و قيل العسل الذي يكون في زقاق السمن حكاه الموفق عبد اللطيف و هو أشبه أن يخلط السنا المدقوق بهذا العسل المخالط للسمن فيصلح ليبسه و يسهل إسهاله و يكسبه رطوبة و سهانة ،
ــ وقد روى أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم : ثلاث فيهن شفاء من كل داء  إلا السام السنا و السنوت قالوا هذا السنا عرفناه فما السنوت ؟ قال لو شاء الله لعرفكموه قال محمد و نسيت الثالثة و شرب ماء السنا مطبوخا أصلح من شرب جرمه مدقوقا و الشربة من مدقوقة من درهم إلا ثلاث و من مطبوخه من سبعة إلى عشرة وإن أضيف إلى طبيخه زهر بنفسج و زبيب أحمر منزوع العجم كان أصلح 
ــ و قال الرازي السنا و الشاهترج يسهلان الأخلاط المحترقة و ينفعان من الجرب و الحكة و الشربة من كل واحد منهما أربعة دراهم إلى سبعة . قلت هذا أصلح ما يكون من الدواء المسهل لكن ينبغي أن يضاف إليهما إما الزبيب و إما السكر

سويق :
المستعمل منه سويق الشعر فإنه أبرد من سويق الحنطة و فيه نفخ و قبض يذهبان بالعسل و هو غذاء جيد للمحمومين يقوي المعدة و يقطع العطش و الغثيان و يدخل في بعض الضمادات

سواك :
ذكر في باب الأراك


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ش ( حرف الشين )
شاهترج :
فيه حرارة و يبس خاصيته أنه يصفي الدم و يسهل الأخلاط المحترقة  فلذلك ينفع الجرب و الحكة

شبرم :
حار يابس في الرابعة يسهل السوداء و البلغم مكرب مغث و الإكثار منه يقتل و لذلك أكده صلى الله عليه و سلم في قوله حار حار  في حديث اسماء المتقدم فلا ينبغي أن يستعمل حتى ينقع في لبن حليب غير مرة الشربة منه قيراط إلى أربعة دوانيق و اقل و هو خطر و ترك الأطباء إستعماله .

شحم :
يسخن و يرطب و ما عتق منه فهو أشد حرارة و شحم الذكر اشد حراً من شحم الأنثى و لا تأكله اليهود .

شعير :
بارد يابس في الأولى أجوده الأبيض و غذاؤه دون غذاء الحنطة و ماء الشعير نافع للسعال و خشونة الحلق مدر للبول جلاء للمعدة قاطع للعطش مصف للحرارة محلل و ماؤه أغذى من سويقه قال أبقراط في ماء الشعير عشر خصال هذه المعدودة و لزوجة معها بلاسة و هو أسرع الأغذية في الأمراض الحادة ،  و روت عائشة كان عليه السلام إذا أخذ اهله الوعك أمر بالحسا من الشعير فيعمل لهم الحديث رواه بن ماجة .

سلجم :
هو اللفت و يقال اللف أي فيه ألف  منفعة حار لين و إدمان أكله يحد البصر و ماء طبيخة ينفع ثلج اليدين و الرجلين العارض من البرد و أكله يزيد في المني و يشهي الجماع .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ص ( حرف الصاد )

صبر :
هو نبت يحصد و يعصر و يترك حتى يجف و أجوده مايجلب من مقطرى جزيرة بساحل اليمن حار يابس في الثانية يدفع ضرر الأدوية إذا خلط معها و ينفع ورم الجفن و يفتح سدد الكبد و يذهب اليرقان و ينفع قروح المعدة ذرورا ، و روى عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه و سلم في الرجل يشتكي عينيه و هو محرم قال  ضمدها بالصبر . رواه مسلم ، و في الترمذي ماذا في الأمرين من شفاء الصبر و التفاء يعني الحرف و قد تقدم ذكر الحرف

صعتر :
حار يابس في الثالثة طارد للريح محلل للنفخ هاضم للطعام الغليظ محسن اللون مدر البول و الحيض نافع من برد المعدة و الكبد باعث للشهوة  و شمه للزكام و إذا شرب قتل الدود و كذا حب القرع و روى بن الجوزي قال بخروا البيوت بالصعتر و اللبان .

صندل :
بارد يابس في الثانية  شمه يسكن الصداع مع الخل و الماورد و شرابه يقوي الكبد و يقطع العطاس و يقعه في النقوعات القابضة و أجوده المقا صيري

صنوبر :
حيه حار رطب يسخن و يزيد في الباه و شهوة الجماع .


المصدر : كتاب الطب النبوي للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي , الباب الأول في الأدوية المفردة