الأحد، 14 فبراير 2010

الأدوية المفردة ض , ط , ظ , ع , غ, ف , ق

ض ( حرف الضاد )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضأن
هو أكثر غذاء من الماعز و أحر و أرطب و سيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى في اللحم

ضب :
حار يابس يحرك الباه 
- و قال عليه السلام لم يكن بأرض فأجدني أعافه قال خالد فاحتززته فأكلته و رسول الله صلى الله عليه و سلم ينظر رواه البخاري و مسلم ، 
- و قال بن عمر سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الضب فقال لا آكله و لا أحرمه
- و قال جابر اتى رسول الله صلى الله عليه و سلم بضب فلم يأكله و قال أخاف أن يكون من الأمم التي مسخت .

ضرع :
أكلهه يزيد ألبان النساء

ضريع :
عشبة مرة منتنة ( قال الله تعالى " ليس لهم طعام إلا من ضريع " ) و قال مجاهد الضريع هو الشبرق و هو سم .

ضفدع :
قال ابن سينا من أكل لحمه أو دمه ورم بدنه و كمد لونه و قذف في المني حتى يموت و لذلك ترك الأطباء إستعماله ، و قد تقدم أن طبيباً ذكره عند في دواء عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فنهاه عن قتلها رواه مسلم  ، ( و عن أبي هريرة نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن كل دواء خبيث كالسم و نحوه راوه د )



ط ( حرف الطاء )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طباشير :  
بارد يابس يقوي القلب و يقطع الخلفة و العطش

طحال :
لحمه ردئ يولد السوداء و قال النبي صلى الله عليه و سلم أحل لنا دمان الكبد و الطحال و أحل لنا ميتتان السمك و الجراد

طرخون :
حار يابس ينهض شهوة الطعام و يقطع شهوة الباه ، و إذا أكل الكرفس دفع ضرره ، و إذا أكل قبل الدواء خدر حاسة الذوق

طلح :
هو المور و سيأتي في حرف الميم و قد ذكره الله تعالى

طلع :
و هو ما يبدو من ثمر النخل و قشره يسمى الكفري و قيل طلع النخل الذكر و قال الله تعالى لها طلع نضيد أي مجتمع
- و عن طلحة بن عبيد الله انه مر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فرأى قوماً يلقحون نخلاً فقال ما يصنع هؤلاء قالوا يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى فقال ما أظن ذلك يغني شيئا فبلغهم فتركوه و تنزلوا عنه فقال إنما هو ظن إن كان يغني شيئا فاصنعوه فإنما أنا بشر مثلكم و إن الظن يخطئ و يصيب و لكن ما قلت لكم قال الله تعالى فخذوا به فلن أكذب على الله 
- قال الياقوتي طلع النخل يزيد الباه و قيل إذا تحملت به المرأة قبل الجماع أعان على الحبل و هو بارد و إصلاحه بالتمر 
- و قال علي مرفوعا كرم الله وجهه أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم عليه السلام 
- و قال النبي صلى الله عليه و سلم حدثوني عن شجرة مثلها مثل الرجل المسلم فوقعوا في شجرة البوادي فقال هي النخلة رواه البخاري

طين :
ذكره الله تعالى فقال و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، و الطين المختوم و الطين الأرمني كلها يقطع الدم و طين الأكحل يقطع الهيضة و كثرة سيلان الرطوبة من الفم في وقت النوم .
طين أرمني ينفع من الطاعون و نفث الدم


ظ ( حرف الظاء )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظفر :
الأظفار عظيم حار يابس بخوره جيد لإختناق الرحم و التحمل به عقب الظهر جيد للحمل و في الصحيحين قالت أم عطية رخص لنا إذا إغتسلت إحدانا من حيضها في نبذة من كست أو أظفار



ع ( حرف العين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عجوة :
بوب عليه البخاري باب الدواء بالعجوة للسحر و تقدم القول فيها مع التمر

عدس :
أجوده أسرعه نضجاً ، و فيه برد و يبس ، و أكله يحدث غشاوة البصر ، ردئ للمعدة نفاخ ، و نقيعة ينفع الجدري و إصلاحه ان يطبخ مع السلق و توابله السماق و الزيت و الكزبرة و قد روى أن أكله يرقق القلب و يدمع العين و يذهب الكبر رواه البيهقي

عسل :
بوب عليه البخاري باب الدواء بالعسل  
- ( و قول الله تعالى " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "
- و عن ابي سعيد أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إن أخي استطلق بطنه فقال إسقه عسلاً فذهب أخوه ثم رجع فقال سقيته فلم ينجع و عاد مرتين فقال في الثالثة أو الرابعة صدق الله و كذب بطن أخيك ثم سقاه فبرأ . رواه البخاري و مسلم .
و لمسلم إن اخي عرب بطنه أي فسدت هضمه و اعتلت معدته و عرب كدرب ، قوله و كذب بطن أخيك دال على أن الشرب لايكفي مرة و لا مرتين و ذاك الرجل كان إسهاله من تخمة فأمره عليه السلام بالعسل 
- و العسل شأنه دفع الفضلات المجتمعة في المعدة و الأمعاء و وجه آخر و هو أن من الإسهال ما يكون شبيه رطوبة تلحلح في الأمعاء فلا تمسك للثقل و هذا المرض يسمى ذلق الأمعاء و العسل فيه جلاء للرطوبات فلما أخذ العسل جلا تلك الرطوبة فاحدرها فحصل البرء و لذلك كثر به الإسهال في المرة الأولى و الثانية و هذا من أحسن العلاج و لا سيما إن مزج العسل بالماء حار
- قلت أجمع الأطباء على هذا و لذلك يقولون إن إحتاجت الطبيعة إلى معين على الإسهال أعينت بمثل هذا .  
- قلت و هذا النوع من الإسهال يخطئ فيه كثير من الأطباء لأنه يتوهمن بجهله أن المرض يحتاج إلى دواء يمسكه قيبقى الطبيب كلما أعطى المريض قابضاً إزداد البلاء بالمريض إلى أن ييسر الله له طبيباً حاذقا يبرئه و هذا يدل على أن النبي صلى الله عليه و سلم كان له إطلاع على سائر الأمور و الأمراض و علاجاتها و الأدوية المناسبة لها صلى الله عليه و سلم . قال القاضي عياض في قوله : صدق الله و كذب بطن أخيك ، يريد قوله تعالى فيه شفاء للناس و هو قول بن مسعود و ابن عباس و الحسن و قال قوم الضمير فيه عائد إلى القرآن و به يقول مجاهد و سياق الكلام يدل على أن المراد العسل 
- و عن ابن ماجه من حديث أبي هريرة مرفوعاً من لعق العسل ثلاث غدوات في الشهرلم يصبه عظيم من البلاء 
- و قال عليه السلام : عليكم بالشفاءين العسل و القرآن رواه ق و قال جابر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن كان في أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل رواه خ م 
- و قالت عائشة كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم العسل و روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يحب الحلوى و العسل . أخرجه البخاري
* - و العسل حار يابس في الثانية و أجوده الربيعي ثم الصيفي ثم الشتوي و أجمع الأطباء أنفع ما يتعالج به الإنسان لما فيه من الجلاء و التقوية و جودة التغذية و تقوية المعدة و تشهية الطعام و هو ينفع المشايخ و أصحاب البلغم و يلين الطبع نافع من عضة الكلب و من اكل الفطير القتال إذا أشربه بماء حار أبرأه و يحفظ قوى المعاجين و غيرها مجرب و يحفظ اللحم الطري ثلاثة أشهر و الخيار و القثاء ثلاثة أشهر و لذلك يسمى الحافظ الأمين و إذا لطخ به البدن نعمه و قتل اقمل و لين الشعر و طوله و حسنه و الكحل به يجلو ظلمة البصر و سنونه تحفظ اللثة و تبيض الأ سنان و هو غذاء مع الاغذية و شراب في الأشربة و دواء مع الأدوية و حلوى و فاكهة مأمون الغائلة و يضر الصفراء و يدفع ضرره بالخل 
- و لعقة على الريق يغسل وخم المعدة و يفتح سدد الكبد و الكلى و المثانة و لم يخلق لنا مأكول أفضل منه و قال عبد اللطيف العسل في أكثر الأمراض أفضل من السكر لأنه يفتح و يدر و يحلل و يغسل و هذه الأفعال في السكر ضعيفة و في السكر إرخاء للمعدة و ليس في العسل و إنما يفضل السكر عليه في بحالتين لأنه أقل حلاوة و حدة و قد عمل بعض أطباء العرب مقالة في العسل و تفضيله على السكر 
- و قد كان صلى الله عليه و سلم يشرب كل يوم قدح عسل ممزوجاً بالماء على الريق و هذه حكمة عجيبة في حفظ الصحة و كان صلى الله عليه و سلم يراعي في حفظ صحته أموراً منها شرب العسل و منها تقليل الغذاء و تجنب التخم و منها شرب نقيع الزبيب أو التمر يصرف بهما عدواً و منها استعمال الطيب و الادهان و الاكتحال  و اتيان النساء فما اتقن هذا التدبير و أفضله في قوله عليه الصلاة و السلام عليكم بالشفاءين جمع بين الطب البشري و الطب الإلهي و بين الفاعل الطبيعي و الفاعل الروحاني و بين طب الأجساد و طب الأرواح و بين السبب الأرضي و السبب السمائي و في هذا سر لطيف أي لا يكتفى بالقرآن وحده و يبطل السعي و العمل بل يعمل بما أمر و يسعى في الرزق كما قدر و نسأله المعونة و التوفيق لما يسر بمنزلة الفلاح الذي يحرث الأرض و يودعها البذر ثم يضرع إلى خالقه في دفع العاهات و إنزال القطر و يستعمل بعد ذلك التوكل عليه سبحانه و تعالى في إتمام نعمته ، حذر و أنذر في جلب الصحة و دفع الضرر و قال بعض العلماء إن الله تعالى جعل في العسل شفاء من الأمراض و الآفات كما جعل في القرآن شفاء الصدر من الشكوك و الشبهات

عشر :
هو ما يقع على العشب يسمى سكر العشر نافع للاستسقاء جيد للمعدة و الكبد

عصفور :
حار يابس يهيج المني و يزيد في الباه و نهى صلى الله عليه و سلم عن قتله عبثاً

عقيق :
قال أرسطو من تختم به رد روعه إليه عند الخصام و شربه يقطع نزف الدم و يروى " تختموا بالعقيق فإنه ينفى الفقر "

عنبر :
حار يابس يقوي القلب و الدماغ و يذكي الحواس و مع دهن الورد ينفع وجع الفؤاد و قيل العنبر ملك الطيب و قال جابر ألقى لنا البحر حوتاً يقال له العنبر فأكلنا منه نصف شهر

عناب :
حار و فيه رطوبة شرابه ينفع الجدري و الحصبة و يسكن غليان الدم و يقع في المطابيخ و النقوعات و المغالي و الحقن

عنب :
أجوده اللحم الأبيض ثم الأحمر ثم الأسود و لحمه حار رطب و قشره و حبه إلى البرد و اليبس و هو جيد الغذاء و النضيج منه أجود و أحمد و بطئ الععهد بالقطف أفضل فإن الطري منه منفخ مطلق و الإكثار منه معطش و يصلحه الرمان المز و إذا ألقي حبه سمن و روى أنه كان عليه الصلاة و السلام يحب العنب و البطيخ .

عود :
أفضله القمارى و أجوده الأزرق حار يابس يقوي القلب و الحواس و العود هو الألوة و قد استجمل عليه الصلاة و السلام بألاوة غير مرات مع كافور رواه د و أما العود الهندي و هو القسط فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية يسعط به من العذرة و يلد به من ذات الجنب رواه خ و سنذكره في حرف القاف إن شاء الله تعالى

عود السوس :
فيه حرارة يعين على القئ و ينفع البلغم و السعال 

غ ( حرف الغين )
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غالية :
تسكن الصداع و تقوي القلب و تنفع الخفقان و الحمول بها يعين على الحمل و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الطيب و قال الطيب لا يرد

غزال :
حار يابس لحمه أجود لحوم الصيد و ألذها مجفف سريع الهضم


غراب :
هو أربعة انواع الأسود الكبير و الأبقع و كلاهما يأكلان الجيف و لحمها حرام على الصحيح من مذهب الشافعي و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خمسة يقتلن في الحل و الحرم فعد الغراب و سماه فويسقا  ، النوع الثالث غراب الزرع و هو الزاغ يأكل الزرع ، و الرابع الغذاف و هو لطيف و لونه رمادي فقيل يؤكلان و قيل لا و جميع أنواعه ردئ اللحم عسر الهضم يولد السوداء و الجذام و الأطباء ينهون عنه

ف ( حرف الفاء )
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 فاغية :
هي زهر الحناء تنفع الأورام الحارة و إذا طويت مع الصوف تمنع العثة ، و في شعب الإيمان عن بريدة مرفوعاً " سيد الرياحين في الدنيا و الآخرة الفاغية " و عن أنس " كان أحب الرياحين إلى النبي صلى الله عليه و سلم الفاغية " رواه البيهقي


فجل :
غذاؤه قليل و فيه حرارة تفتح سدد الكبد و يغثي و يقئ و يعين على الهضم و يعسر هضمه و أكله يولد القمل و قال سعيد بن المسيب من سره أن يأكل الفجل و لم يجد ريحه فليذكر النبي صلى الله عليه و سلم أول قضمة


فستق :
حار رطب قشره الأحمر يقطع القئ و الإسهال  و قيل إن أكل قلب الفستق مع الزبيب الأسود يذكي و يقوي القلب 


فضة :
تقوي القلب و تنفع الخفقان و استعمال آنيتها حرام .


فقاع :
ردئ للمعدة و العصب نفاخ 


فلفل
حار يابس في الرابعة يسخن و يحلل الرياح


ق ( حرف القاف )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قثاء :
بارد رطب في الثانية أفضله النضيج يسكن الحرارة و هو أخف من الخيار و يدر البول و كان النبي صلى الله عليه و سلم يأكله مع الرطب خ و قالت عائشة عالجتني أمي بكل شئ فلم أسمن فأطعمتني القثاء و الرطب فسمنت قلت فيه دليل على جواز استعمال الأدوية المسمنة للنساء 


قرع :
ذكره الله تعالى في قصة يونس عليه السلام فقال تعالى " و أنبتنا عليه شجرة من يقطين " ، بارد رطب في الثانية ، يولد خلطا صالحاً و يغذي سريعاً و ينفع السعال و هو اجوده المزاوير للمحمومين و قال أنس كان النبي صلى الله عليه و سلم يحب الدباء م  و روى أنه قال عليكم بالقرع فإنه يزيد في العقل و الدماغ " و قالت عائشة من أكل القرع بالعدس رق قلبه و زيد في جماعه و إن أخذ بالرمان الحامض و السماق نفع الصفراء 


قرطاس مصري :
قال الموفق عبد اللطيف هو دواء يعمل من الحصير البردي ذكره جالينوس من قواطع الدم و ينفع من قروح الأمعاء و قد ذكر البردي في حرف الباء 


قسط :
حار يابس في الثانية ينفع الفالج و يحرك الباه و هو ترياق لنهش الأفاعي ، و شمه يحلل الزكام ، و دهنه ينفع وجع الظهر (و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن مثل ما تداويتم به الحجامة و القسط أخرجه البخاري ) و في جمعه صلى الله عليه و سلم بين الحجامة و القسط سر لطيف و هو انه إذا طلي به شرط الحجامة لم يتخلف في الجلد أثر المشاريط و هذا من غرائب الطب فإن هذه الآثار إذا بقيت في الجلد قد يتوهم من يراها انها برص أو بهق و الطباع تنفر من مثل هذه الآثار فحيث علم ذلك ذكر مع الحجامةما يؤمن ذلك ، و القسط هو العود الهندي و قد جعله النبي صلى الله عليه و سلم أمثل ما تداويتم به لكثرة منافعه ، ( و عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل على عائشة و عندها صبي يسيل منخراه دما فقال ما هذا قالوا إنه العذرة قال ويلكن لا تقتلن أولادكم أيما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في راسه فلتأخذ قسطاً هندياً فلتحكه ثم تسعطه به فأمرت عائشة فصنعت ذلك به فبرأ و إسناده على شرط مسلم ) و العذرة وجع الحلق و قيل العذرة دم يهيج في حلق الإنسان و تتأذى منه اللحمتان اللتان تسميها الأطباء اللوزتين في أعلى الحلق في فم الحلقوم و النساء تسميها بنات الأذن يعالجنها بالأصابع لترتفع إلى مكانها ( و قد روى أنه قال صلى الله عليه و سلم لا تعذبن أولادكن بالدغر ) قال أبو عبيد الدغر أن تدفع المرأة تلك المواضع بأصبعيها ، ( و روى زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال تداووا من ذات الجنب بالقسط البحرى و الزيت ) ، 
و ذات الجنب قسمان حقيقي و هو ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن في الأضلاع ، و غير حقيقي و هو الم يشبهه يعرض في نواحي الجنب عن رياح غليظة محتقن بين الصفاقات و وجعه تمدد أي و وجعه الحقيقي ناخن و العلاج في الحديث للكائن عن الريح فإن القسط إذا نعم و خلط بزيت حار و دلك به المكان أو لعق كان أنفع شئ في هذا قال مسيح العود يقوي الأعضاء الباطنة و يطرد الريح نافع من ذات الجنب قلت مسيح من فضلاء الأطباء و أعيانهم له تصانيف في الطب روى عنه ابن البيطار في جامعه الكبير


قصب :
منه قصب السكر حار رطب ينفع السعال و يجلو الرطوبة و المثانة و منفاعه كثيرة قال الشافعي ثلاثة أشياء دواء من لا دواء له  العنب و لبن اللقاح و لولا قصب السكر ما أقمت ببلدكم وقيل من مص القصب بعد طعامه لم يزل يومه مسرورا و منه القصب الفارسي بارد يابس قليل المنافع و قد نهى عليه الصلاة و السلام عن التخلل به و نهى عنه عمر أيضا و يروى مرفوعا من تخلل بالقصب أورثه الأكلة في أسنانه


قطن :
حار شديد الإسخان و ثيابه أدفأ من الكتان  و العتيق منه يأكل اللحم الميت من الجراح


قنب :
معروف و هو الذي منه هذه الحشيشة المشهورة و هي نجسة مضرة بالعقل و الدين مضعفة للبصر و هي حارة يابسة قاطعة للمني

قنبيط :
بارد يابس عشر الهضم أكله يحدث ظلمة البصر




المصدر : كتاب الطب النبوي للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي , الباب الأول في الأدوية المفردة