الخميس، 4 فبراير 2010

خواص و وصف و ترتيب الأعشاب أبجديا

عشب الأترج



ـ اترج : أما حمض الأترج فبارد يابس و منه يعمل شراب الحماض ، ينفع المعدة الحارة و يقوي القلب و يفرحه و يشهي الطعام و يسكن العطش و يقطع الإسهار المرى و القئ الصفراوي و الخفقان و يزيل الغم
*. و الحمض نفسه يقلع الحبر من الثياب و الكلف من الوجه و يضر العصب و الصدر
*. و أما لحمه الأبيض فبارد رطب عسر الهضم ردئ للمعدة أكله يولد القولنج
*. و أما بزرو و قشره و ورقه و فقاحه فحار يابس و في بذره قوة ترياقية إذا دق منه على وزن مثقالين و وضع على لدغة العقرب نفعها و إن شرب منه مثقالين نفع جميع السموم
*. و أما قشره الأصفر فمنه يعمل معجون الأترج ينفع القولنج و يقوي الشهوة و يشهي الطعام و يحل النفخة و فقاحه أقوى  و ألطف و رائحة الأترج لصلح الوباء و فساد الهواء
ــ المصدر : كتاب الطب النبوي للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



# أترج " أبو حنيفة "  :  
ــ أولاً : وصفه :
هو كثير بأرض العرب وهو مما يغرس غرساً ولا يكون برياً وأخبرني بعض الأعراب بأن شجرته تبقى عشرين سنة تحمل وحملها مرة واحدة في السنة وورقها مثل ورق الجوز وهو طيب الرائحة وفقاحه شبيه بنور النرجس إلا أنه ألطف منه وهو ذكي ولشجره شوك حديد
*.  ديسقوريدوس في الأولى: هو نبات تبقى ثمرته عليه جميع السنة ، وهو معروف عند جميع الناس والثمر بنفسه طويل لونه شبيه بلون الذهب طيب الرائحة مع شيء من كراهة وله بزر شبيه ببزر الكمثري.  
*. جالينوس في السابعة : جوف الأترج هو الذي فيه البزر حامض الطعم وقوته قوة تجفف تجفيفاً كثيراً حتى كأنه في الدرجة الثالثة من درجات الأشياء التي تبرد وتجفف.
ــ ثانياً : خواصه :
*. إسحاق بن سليمان : لب الأترج يكون على قسمين ، لأن منه ما هو تفه مائل إلى العذوبة اليسيرة قليلاً ، ومنه الحامض القطاع فما كان منه تفهاً كان بارداً رطباً في الدرجة الثانية إلا أن برودته أكثر من رطوبته و ما كان منه حامضاً كان بارداً يابساً في الدرجة الثالثة و كانت له قوة تلطف وتقطع وتبرد وتطفىء حرارة الكبد وتقوي المعدة وتزيد في شهوة الطعام وتقمع حدة المرة الصفراء وتزيل الغم العارض منها و تسكن العطش وتقطع الإسهال و القيء المريين وتنفع من القوباء والكلف إذا طلي عليهما وإن كان بالنفع من القوباء أخص ويستدل على ذلك من فعله في الحبر إذا وقع على الثياب فإنه إذا طلي عليه قلعه .
*. و ذهب به ابن سينا في الأدوية القلبية : حماض الأترج من المقويات للقلب الحار المزاج النافعة من الخفقان الحار و فيه ترياقية تنفع لذلك من لسعة الجرارة و قملة النشر والحية أيضاً ، وقال في الثاني من القانون هو نافع من اليرقان يكتحل به فيزيل يرقان العين وهو رديء للعصب والصدر ، وإذا طبخ بالخل وسقي منه نصف سكرجة قتل العلق المبلوعة وأخرجها وعصارته تسكن غلمة النساء
*.  من خواص حماضه مقاومة لحرارة المعدة وما يتولد فيها من المرة. والأطبخة التي تتخذ منه تشهي الطعام وتنفع الخفقان الحار والخمار و الإسهال العارض من قبل الكبد و في المرة الصفراء وتحبس ما يتحلب من الكبد إلى المعدة والأمعاء. قال ابن رضوان وجدت في كتاب الأطعمة
*. طبيخه نافع من الحمى مطفىء لحرارة الكبد التجربتين: حماضه يشهي الطعام للمحرورين وينفع من الماليخوليا المتولدة من احتراق الصفراء. إسحاق بن عمران
*. و شحم الأترج الذي بين قشره وحماضه يولد أخلاطاً غليظة باردة. جالينوس
*. بارد رطب في الأولى وبرودته أكثر من رطوبته وهو عسر الإنهضام يطفىء حرارة المعدة ابن ماسوية
*.  نافع لأصحاب المرة الصفراء قامع للبخارات الحارة. مسيح
*. عسر الخروج رديء الغذاء ابن سينا لحمه رديء للمعدة منفخ بطيء الهضم يورث القولنج ويجب أن يؤكل مفرداً ولا يخلط بطعام قبله ولا بعده، والمربى منه بالعسل أسلم وأقبل للهضم وقد ينفع أكله من البواسير. إسحاق بن عمران
*. أما قشر الأترج فيجفف بما في قوته ومزاجه تجفيفاً معه من الحدة أمر ليس باليسير ولذلك صار يجفف في الدرجة الثانية و ليس هو بارد لكنه إما معتدل ، وإما دون الاعتدال بشيء يسير، وقال في "كتاب الأغذية" ــ قشر الأترج عسر الانهضام عطر الرائحة ينفع في الاستمراء ما تنفع أشياء أخر مما لها كيفية حارة حريفة ، و لذلك صار اليسير منه يقوي المعدة وصار ماؤه يخلط مع ما يشرب من الأدوية المسهلة. جالينوس
*. قشر الأترج مشه للأكل معطش. " ابن سينا في الأدوية القلبية"قشره من المفرحات الترياقية التي حرارتها تعين خاصيتها و هو حار يابس في الثالثة و يقرب منه ورقه و فقاحه و هما ألطف منه وقال في "الثاني من القانون" حراقة قشره طلاء جيد للبرص وقشره يطيب النكهة إمساكاً في الفم ، وإذا جعل في الأطعمة مثل الأبازير أعان على الهضم ونفس قشرة لا ينهضم لصلابته وله قوة محللة وطبيخه يسكن القيء وعصارة قشره تنفع عن نهش الأفاعي وقشره ضماداً أيضاً ورائحة الأترج تصلح فساد الهواء و الوباءإسحاق بن عمران
*. ينفع من الأدوية المسمومة شرباً. الإسرائيلي
*. يقطع العطش البلغمي والشراب المتخذ منه يفعل ذلك إذا مزج بماء كثير. سفيان الأندلسي
*. إذا ألقي قشر الأترج في الخمير صار حامضاً سريعاً. مجهول
*. و بزر الأترج مر الطعم وإذا كان كذلك فالأمر فيه بين أنه يحلل ويجفف في الدرجة الثانية. جالينوس
*. إذا شرب بشراب كانت له قوة يضاد بها الأدوية القتالة و يسهل البطن وقد يتمضمض بطبيخه وعصارته لتطييب النكهة وقد يشتهيه النساء الحوامل الشهوة الخارجة عن الطبيعة العارضة لهن في الحبل وقد قيل أنه إذا جعل مع الثياب حفظها من التآكل فيها. ديسقوريدوس
*.  النفع من لدغ العقارب إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر وطلي به مطبوخاً وإن دق ووضع على موضع اللدغة كان نافعاً لها . خاصة حب الأترج
*. بزر الأترج يحلل الأورام ويقوي اللثة بفضل مرارته. إسحاق بن سليمان
*.و ورق هذه الشجرة قوته أيضاً مجففة محللة. جالينوس
*. ورق الأترج هاضم للطعام مسخن للمعدة موسع للنفس إذا ضاق من البلغم لأن من شأنه فتح السدد البلغمية . إسحاق بن عمران
*. ورقه مسكن للنفخ مقو للمعدة والأحشاء و بعده فقاحه وهو ألطف منه. ابن سينا
*. أما ورق الأترج ففيه عطرية وذكاء رائحة مع حرافة بينة ولذلك صار مقوياً مجففاً ملطفاً ينفع مما ينفع منه قشر الثمرة إسحاق بن شان
ـــــــــــــــــــ
ــ المصدر : كتاب الجامع لمفردات الادويه و الاغذية الصفحة الصفحة رقم 10
 

إجاص " الخوخ " و عشب " إذخر "

الإجاص : و هو الخوخ بارد رطب مرخ للمعدة ملين للبطن وأكله قبل الطعام أنفع من أكله  بعد الطعام و منه يعمل شرابه و ينفع الحمى الصفراوية و يلين الطبع و يقطع العطش و يدخل في النقوعات المسهلة و المطابيخ المسهلة .
ــ المصدر : كتاب الطب النبوي للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذخر : حار يابس لطيف يدر البول و الطمث و يحلل الأورام الباردة ضماداً

ــ المصدر : كتاب الطب النبوي للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
ــــــــــــــــــــــــــ
أولاًَ : وصفه :
اذخر: أبو حنيفة: له أصل مندفن وقضبان دقاق ذفر الريح وهو مثل الأسل أسل الكولان، إلا أنه أعرض منه وأصغر كعوباً ، وله ثمرة كأنها مكاسح القصب إلا أنها أدق وأصغر تطحن فتدخل في الطيب، وقلما تنبت الأذخرة مفردة فإنك متى نظرت واحدة فحدقت رأِيت غيرها ، وربما استحلست الأرض منه وهو ينبت في السهول والحزون، وإذا جف ابيضَّ.

*. و ما ينبت منه بالحجاز و هو الحرمي و هو أعلاه بعد الانطالي، وما ينبت منه بقفصة وساحل أفريقية فهو أدناه. "ديسقوريدوس في الأولى" منه ما يكون بالبلاد التي يقال لها لينوى، ويسمى باليونانية سحيبوميس وبالسريانية سحيلس، ومنه ما يكون في بلاد العرب، ومنه ما يكون في البلاد التي يقال لها انطاليا وهو أجودها وبعده ما يكون من بلاد الغرب، ويسميه بعض الناس البابلي وبعضهم يسميه طوسطس، وأما الذي يكون من لينوى فليس ينتفع به فاختر منه ما كان حديثاً فيه حمرة كثيرة الزهرة وإذا تشقق كان في لونه فرفيرية دقيقاً في طيب رائحته شيء شيبه برائحة الورد وإذا دلك بالأيدي يلذع الإنسان لسانه ويحذوه حذواً يسيراً، والمنفعة هي في الزهرة وقصب الأصول.
ـــــــــــــــــــ
ثانياً : خواصة :
 *. زهرة هذا النبات تسخن إسخاناً يسيراً وتقبض قبضاً يسيراً أيسر منه وليست ببعيدة عن الجوهر اللطيف ، ولذلك هو دواء يدر البول ويحدر الطمث إذا استعمل على جهة التكميد ، و إذا شرب و إذا تمضمض به وهو نافع أيضاً للأورام الحادثة في الكبد والمعدة وفم المعدة، و أصل هذا النبات أشدّ قبضاً من زهرته وزهرته أكثر إسخاناً من أصله و القبض موجود في جميع أجزائه لمن ذاقه إلا أن ذلك في بعضها أكثر وفي بعضها أقل، وبسبب هذا القبض صار يخلط مع الأدوية التي تنفع من ينفث الدم." جالينوس في الثامنة "

*. وقوته قابضة مسخنة إسخاناً يسيراً مفتتة للحصاة منضجة ملينة مفتحة لأفواه العروق مدرة للبول والطمث محللة للنفخ تورث الرأس ثقلاً يسيراً قابضة قبضاً يسيراً، وفقاحه نافع لمن ينفث الدم وأوجاع المعدة والرئة و الكبد و الكلى ، وقد يقع في أخلاط بعض الأدوية المعجونة وأصله أشد قبضاً، ولذلك يسقى منه وزن مثقال مع مثله فلفلاً أياماً لمن كانت معدته متغثية ومن به حبن ومن به شدخ في عضلته، وطبيخه موافق للأورام الحارة الحادثة في الرحم إذا جلس النساء فيه " ديسقوريدوس "


*. مسيح الدمشقي: الأذخر حار يابس في الثانية. / الرازي: جيد للورم الصلب في الكبد والمعدة ضماداً. / ابن سينا: يسكن الأوجاع الباطنة خصوصاً في الأرحام ويقوي العمور وينشف رطوبتها، وفقاحه ينقي الرأس. / مجهول: إذا أدمن شربه ثقل الرأس وأنام.




ـــــــــــــــــــ
ــ المصدر : كتاب الجامع لمفردات الادويه و الاغذية الصفحة الصفحة رقم 15 

عشب الاثمد


# اثمد : الكحل الأصبهاني بارد يابس يقوي عصب العين ويحفظ صحتها . 
(قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " إن خير أكحالكم الإثمد يجلو البصر و ينبت الشعر ، و قوله إن خير أكحالكم الإثمد أي في حفظ صحة العين لا في أمراضها .
و روى الترمذي كانت لرسول الله مكحلة يكتحل منها كل ليلة ثلاثة في هذه و ثلاثة في هذه و روى أنس نحوه و المروح منه الممسك و قال عبد اللطيف الإثمد ينبت الهدب و يحسن العيون و يحبب إلى القلوب .

ــ المصدر : كتاب الطب النبوي للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



 
 أولاً : وصفه :
*. هو حجر يخالطه الرصاص في جسمه و لذلك إن جعل مع الفضة عند السبك كسرها لما فيه منه وله معادن بأكناف المشرق. أرسطوطاليس

*.  هو حجر الكحل الأسود يؤتى به من أصفهان ومن جهة المغرب وهو حجر أسود صلب ملمع براق كحلي اللونإسحاق بن عمران

*. أجود ما يكون منه ما إذا فتت كان لفتاته بريق ولمع، وكان ذا صفائح وكان ما داخله أملس ولم يكن فيه شيء من الأوساخ وكان سريع التفتت . ديسقوريدوس في الخامسة
 ــــــــــــــــــــــــــــ
ثانياً : خواصة :
*. لهذا الدواء مع القوة العامية التي تجفف أنه يقبض ولذلك صار يخلط في "الشيافات وفي الأدوية الأخر اليابسة التي تنفع العين وهي البرودات "جالينوس في التاسعة

*.  وقوة الأثمد مغرية قابضة مبردة وتذهب باللحم الزائد في القروح وتدملها وتنقي أوساخها وأوساخ القروح العارضة في العين وتقطع الرعاف العارض من الحجب التي فوق الدماغ وبالجملة فقوته شبيهة بقوة الرصاص المحرق إلا أن الأثمد خاصة إذا خلط ببعض الشحوم الطرية ولطخ على حرق النار لم تعرض فيه الخشكريشة، وإذا خلط بالموم وشيء يسير من الأسفيداج الرصاصي أدمل ما عرضت فيه خشكريشة من القروح العارضة من حرق النار. ديسقوريدوس

*.  هو نافع للعيون و نافع في كثير من الإكحال ويقوي أعصاب العيون وينفعها ويدفع الآفات عن العيون والأوجاع منها وإذا لم تعتد العيون الاكتحال به ثم كحلت به رمدت وقذيت على المكان وينفع العجائز والمشايخ والذين ضعفت أبصارهم من الكبر إذا جعل فيه شيء من المسك أرسطاطاليس

*. ينفع من الحرارة والرطوبة العارضة للعين كحلاًماسرحويه

*. يقوي العين ويحفظ صحتها ويقطع سيلان دم الطمث إذا احتملالرازي
 
*. هو بارد يابس في الدرجة الرابعة وإن استعمل من خارج قتل القمل. محمد بن الحسن
 
*. ينفع الدمعة كحلاً وإذا نثر مسحوقاً على الجراحات الطرية أَدملها إلا أنه يبقي فيها أثراً أسود، وكذلك يجفف القروح في مثل الذكر و الأعضاء اليابسة المزاج فيها. التجربتين 

*. وقد يشوى الأثمد بأن يعجن بشحم ويصير في جمر ويترك فيه إلى أن يلتهب ثم يؤخذ من الجمر ويطفأ بلبن امرأة ولدت ذكراً أو ببول الصبيان أو بخمر عتيق وقد يحرق الأثمد أيضاً على نحو آخر بأن يؤخذ ويوضع على الجمر وينفخ عليه حتى يلتهب ثم يؤخذ من على الجمر إلا أنه متى احترق أكثر من هذا القدر صار في حد الرصاص، وقد يغسل مثل ما يغسل القليميا أو مثل النحاس المحرق، ومن الناس من يغسله كما يغسل خبث الرصاص. ديسقوريدوس


ـــــــــــــــــــ
ــ المصدر : كتاب الجامع لمفردات الادويه و الاغذية الصفحة الصفحة رقم 12
 

عشب أثل


أثل : هو شجر عظيم له ورق يشبه ورق الطرفاء و يثمر حباً كالحمص يسمونه العذبا و قوة العذبا تشبه قوة العفص باردة يابسة في الثالثة و هي تقبض البطن و تقطع الدم

ــ المصدر : كتاب الطب النبوي للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أولاً : ــ وصفه :
*. هو شجر عظيم متدوح وله حب وقضبان خضر ملمع بحمرة وله ورق أخضر شبيه بورق الطرفاء في طعمه غضوضة وليس له زهر و يثمر على عقد على أغصانه حباً كالحمص أغبر إلى الصفرة وفي داخله حب صغير ملتصق بعضه إلى بعض ويسمى حب الأثل العذبة، ويجمع في حزيران.
*.اقاقليس وهو الأثل و هو ثمر شجرة تكون بمصرفيها مشابهة من ثمر الطرفاء ويستعمل ماء نقيعه في أخلاط أشيافات العين الموافقة لضعف البصر والمحدّة للبصر ديسقوريدوس في الأولى
*. الأثل بارد في الدرجة الأولى وفيه قبوضة يسيرة. مسيح

ثانيا ً: ــ خواصة :
*.  و إذا طبخت أصول هذه الشجرة بشراب أو بخل وسقي ماء طبيخه نفع من أوجاع الكبد منفعة عظيمة ويلين أورامها، وقد يفعل ذلك ماء طبيخ قلوب أطراف الشجرة نفسها ويبرىء أوجاع الأسنان وقوة رمادها قوة غسالة زائدة وقوة الورق قباضة يسيرة. ابن الجزار

*. و ثمرة شجرة الأثل هو الكزمازك والجزمازق أيضاً والعذبة. غيره 

*. و للعذبة قوة ومداقة قباضة تصلح لنفث الدم وللعلل السيالة إذا شربت ، و إذا وضعت من خارج أيضاً. بولس

 *. شبيه القوة بالعفص و لكن العفص أشد قبضاً منه وأبرد وقد ينقي بعض التنقية. ماسرحويه

*.  وقوة الكزمازك من البرودة في الدرجة الثانية وفي اليبوسة من الثالثة ويأكل اللحم الزائد وينفع من تأكل الإنسان ويرح البلة المتحلبة للأرحام. مسيح

*.يحبس البطن وسيلان الدم جيد لتحرك الأسنان. الرازي

 *. و من منافع حب الأثل إذا طبخ أو نقع في الماء الحار من أول الليل إلى الصبح وشرب ماؤه نفع من الصفرة واليرقان ولسع الرتيلا، وإن سقي منه الصبيان قواهم وقيأهم ونقى معدهم من الرطوبات الغليظة المتعفنة وينفع من الجرب الرطب المتعفن ويحسن ألوانهم ويصير سبباً للزيادة في لحومهم، ورأيت كثيراً من المتطببين إذا أرادوا أن يزيدوا في لحوم الجواري القضاف النحيفات الأبدان يسقونهن بدبا نقيع حب الأثل ثلاثة أيام أو سبعة متوالية ثم يتبعون ذلك بالأقراص المبردة المرطبة المستعملة في زيادة لحوم المسلولين سبعة أيام ثم يلزمونهن بشرب مخيض البقر ويعطونهن إياه بالكثيراء المسحوق أياماً ثم بالكعك المعمول من دقيق السميد المحكم الصنعة فيزيد ذلك في لحومهن زيادة بينة صالحة وتحسن ألوانهن ويطويها ويفيدها نضارة ورونقاً ومن دليل منافعه أنه إذا شربه من كانت في معدته رطوبات فاسدة نقاها وقوى المعدة، وإذا شربه من كانت معدته نقية قواها ونفع من الإسهال المزمن العارض من الرطوبة وقطع الدم ودرور الطمث، وقد يتخذ منه شراب بالسكر الطبرزدي فيفعل في تحليل جساء 
 الطحال وتسكين الأمعاء فعلاً بيناً. إسحاق بن سليمان

*. حب الأثل اليوم في زماننا هو تاكوت الدباغين لأنه يستعمل في دباغة الجلود وهو حب يشبه الحمص وبعضه أجل من الحمص ويجلب إلينا من جهتي سجلماسة ودرعة ويجمع على شجر يشبه الطرفاء يشد اللثة المسترخية سنوناً به، وإذا ضمدت به الأعضاء التي تنصب إليها المواد قواها ومنع الانصباب إليها والشربة منه مسحوقاً من ثلاثة دراهم إلى نحوها سفوفاً بالماء ولعقاً بشراب الورد حيث يراد الإمساك وهو في ذلك غايةبعض أطباء المغرب 

*. وبدل حب الأثل إذا عدم وزنه من العفص وإن شئت وزنه من شحم رمان. الشريف 

*. دخان الأثل ينفع الجدري والموم ورماد خشبه يرد المقعدة البارزة إذا سحق وكبست بهبنادوق
ـــــــــــــــــــ
ــ المصدر : كتاب الجامع لمفردات الادويه و الاغذية الصفحة الصفحة رقم 11
 

علاج الشعر



*. اعلم أن الشعر يختار و تقذفه الطبيعة على سبيل الإستعانة من الجوف إلى موضع نباته فيخرج من المسام و هي منافذ البدن التي يخرج منها البخار و العرق فإن كانت الأخلاط معتدلة صالحة كان صالحاً في لونه و ماهيته أي في نفسه ، و إن تغيرت الأخلاط بزيادة يبس و تناثرَ و تنتفَ ، و إن تغيرت الأخلاط بزيادة رطوبة أصابه زُرقة و ضعف في الشعر

ــ فعلاج الشعر اليابس أن ينقع بذر قطونا في زيت أو سليط و يترك يوما و ليلة ثم يستعمل بعد ذلك دهناً فإنه يحسنه و يلينه و هو جيد / و علاج الرطوبة : أن يُغلى زيت أو سليط على نار لينة و يطرح عليه مصطكى و لاذن و يستعمل
الجلجلان : هو السمسم وهما صنفان أيبض وأسود وهو بالسراة واليمن كثير، وتسمي العرب دهنه السليط
# الأدوية المقوية للشعر والنافعة من سقوطه و انتثاره :
ــ الرصاص : إذا صنعت منه صفيحة ووضعت عليها شحماً و دلكته حتى يسود و لطخت به الحاجب قوى شعره و كثره و منع من انتثاره
ــ الفجل : إذا أكل دائما نفع من انتثاره
ــ الروض : و هو الماء الذي يطفأ فيه الحديد المحمى إذا غسل به الشعر أمسك تساقطه
ــ السعا : جيد لإنتثاره
ــ الحصض : و هو الخولان إذا لطخ به الشعر يغيره و يقوي أصله
ــ شحم الحنظل : إذا جعل في الأدوية النافعة للشعر قواها و كذلك الكمون
ــ حجر الازورد : إذا دق ناعماً و نخل في خرقة و يكتحل به نفع من تناثر شعر الأجفان فهو دواء الأمرين جميعاً .


# أدوية منع تشقق الشعر و تقصفه : 
ــ ينفع في ذلك غسل الرأس بلعاب بذر القطونا و الخطمى ، و مما ينفع ذلك أن يؤخذ ورق الجلجلان الرطب ثم يدق و يعصر ماؤه ثم يغسل به الشعور ، و كذلك"  الكثيراء " : إذا حلت بالماء أو في أحد الألعبه أي لعاب كان لعاب بذر قطونا أو لعاب بذر سفرجل ثم يطلى به الشعر منع من تشققه و إن غسل بلعاب بذر السفرجل و حده من ع من تقصفه و تشققه ، و الله أعلم .


# الأدوية المجعدة و المسبطة للشعر : مما ينفع لذلك الإدمان على صلاح الشعر بلعاب بذر قطونا و لعاب بذر السفرجل
 و يكون إذا احتاج إلى غسله بالملوخيا و ورق الجلجلان و الأرين و الويكة و اللادن أحسن و مما ينفع لذلك الصابون إذا غسل به الرأس جعد الشعر ، الكثيراء : إذا حلت بالماء أو أحد الألعبة و طلي به الرأس سبطه و لينة