الخميس، 4 فبراير 2010

عشب أثل


أثل : هو شجر عظيم له ورق يشبه ورق الطرفاء و يثمر حباً كالحمص يسمونه العذبا و قوة العذبا تشبه قوة العفص باردة يابسة في الثالثة و هي تقبض البطن و تقطع الدم

ــ المصدر : كتاب الطب النبوي للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أولاً : ــ وصفه :
*. هو شجر عظيم متدوح وله حب وقضبان خضر ملمع بحمرة وله ورق أخضر شبيه بورق الطرفاء في طعمه غضوضة وليس له زهر و يثمر على عقد على أغصانه حباً كالحمص أغبر إلى الصفرة وفي داخله حب صغير ملتصق بعضه إلى بعض ويسمى حب الأثل العذبة، ويجمع في حزيران.
*.اقاقليس وهو الأثل و هو ثمر شجرة تكون بمصرفيها مشابهة من ثمر الطرفاء ويستعمل ماء نقيعه في أخلاط أشيافات العين الموافقة لضعف البصر والمحدّة للبصر ديسقوريدوس في الأولى
*. الأثل بارد في الدرجة الأولى وفيه قبوضة يسيرة. مسيح

ثانيا ً: ــ خواصة :
*.  و إذا طبخت أصول هذه الشجرة بشراب أو بخل وسقي ماء طبيخه نفع من أوجاع الكبد منفعة عظيمة ويلين أورامها، وقد يفعل ذلك ماء طبيخ قلوب أطراف الشجرة نفسها ويبرىء أوجاع الأسنان وقوة رمادها قوة غسالة زائدة وقوة الورق قباضة يسيرة. ابن الجزار

*. و ثمرة شجرة الأثل هو الكزمازك والجزمازق أيضاً والعذبة. غيره 

*. و للعذبة قوة ومداقة قباضة تصلح لنفث الدم وللعلل السيالة إذا شربت ، و إذا وضعت من خارج أيضاً. بولس

 *. شبيه القوة بالعفص و لكن العفص أشد قبضاً منه وأبرد وقد ينقي بعض التنقية. ماسرحويه

*.  وقوة الكزمازك من البرودة في الدرجة الثانية وفي اليبوسة من الثالثة ويأكل اللحم الزائد وينفع من تأكل الإنسان ويرح البلة المتحلبة للأرحام. مسيح

*.يحبس البطن وسيلان الدم جيد لتحرك الأسنان. الرازي

 *. و من منافع حب الأثل إذا طبخ أو نقع في الماء الحار من أول الليل إلى الصبح وشرب ماؤه نفع من الصفرة واليرقان ولسع الرتيلا، وإن سقي منه الصبيان قواهم وقيأهم ونقى معدهم من الرطوبات الغليظة المتعفنة وينفع من الجرب الرطب المتعفن ويحسن ألوانهم ويصير سبباً للزيادة في لحومهم، ورأيت كثيراً من المتطببين إذا أرادوا أن يزيدوا في لحوم الجواري القضاف النحيفات الأبدان يسقونهن بدبا نقيع حب الأثل ثلاثة أيام أو سبعة متوالية ثم يتبعون ذلك بالأقراص المبردة المرطبة المستعملة في زيادة لحوم المسلولين سبعة أيام ثم يلزمونهن بشرب مخيض البقر ويعطونهن إياه بالكثيراء المسحوق أياماً ثم بالكعك المعمول من دقيق السميد المحكم الصنعة فيزيد ذلك في لحومهن زيادة بينة صالحة وتحسن ألوانهن ويطويها ويفيدها نضارة ورونقاً ومن دليل منافعه أنه إذا شربه من كانت في معدته رطوبات فاسدة نقاها وقوى المعدة، وإذا شربه من كانت معدته نقية قواها ونفع من الإسهال المزمن العارض من الرطوبة وقطع الدم ودرور الطمث، وقد يتخذ منه شراب بالسكر الطبرزدي فيفعل في تحليل جساء 
 الطحال وتسكين الأمعاء فعلاً بيناً. إسحاق بن سليمان

*. حب الأثل اليوم في زماننا هو تاكوت الدباغين لأنه يستعمل في دباغة الجلود وهو حب يشبه الحمص وبعضه أجل من الحمص ويجلب إلينا من جهتي سجلماسة ودرعة ويجمع على شجر يشبه الطرفاء يشد اللثة المسترخية سنوناً به، وإذا ضمدت به الأعضاء التي تنصب إليها المواد قواها ومنع الانصباب إليها والشربة منه مسحوقاً من ثلاثة دراهم إلى نحوها سفوفاً بالماء ولعقاً بشراب الورد حيث يراد الإمساك وهو في ذلك غايةبعض أطباء المغرب 

*. وبدل حب الأثل إذا عدم وزنه من العفص وإن شئت وزنه من شحم رمان. الشريف 

*. دخان الأثل ينفع الجدري والموم ورماد خشبه يرد المقعدة البارزة إذا سحق وكبست بهبنادوق
ـــــــــــــــــــ
ــ المصدر : كتاب الجامع لمفردات الادويه و الاغذية الصفحة الصفحة رقم 11
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق