الجمعة، 5 فبراير 2010

حرف أ ، ب ، ت , ث , ج , ح , خ




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أ ( حرف الألف ) 
ـ اترج : أما حمض الأترج فبارد يابس و منه يعمل شراب الحماض ، ينفع المعدة الحارة و يقوي القلب و يفرحه و يشهي الطعام و يسكن العطش و يقطع الإسهار المرى و القئ الصفراوي و الخفقان و يزيل الغم
*. و الحمض نفسه يقلع الحبر من الثياب و الكلف من الوجه و يضر العصب و الصدر
*. و أما لحمه الأبيض فبارد رطب عسر الهضم ردئ للمعدة أكله يولد القولنج
*. و أما بزرو و قشره و ورقه و فقاحه فحار يابس و في بذره قوة ترياقية إذا دق منه على وزن مثقالين و وضع على لدغة العقرب نفعها و إن شرب منه مثقالين نفع جميع السموم
*. و أما قشره الأصفر فمنه يعمل معجون الأترج ينفع القولنج و يقوي الشهوة و يشهي الطعام و يحل النفخة و فقاحه أقوى  و ألطف و رائحة الأترج لصلح الوباء و فساد الهواء


 أثل : هو شجر عظيم له ورق يشبه ورق الطرفاء و يثمر حباً كالحمص يسمونه العذبا و قوة العذبا تشبه قوة العفص باردة يابسة في الثالثة و هي تقبض البطن و تقطع الدم

اثمد : الكحل الأصبهاني بارد يابس يقوي عصب العين ويحفظ صحتها . 
(قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " إن خير أكحالكم الإثمد يجلو البصر و ينبت الشعر ، و قوله إن خير أكحالكم الإثمد أي في حفظ صحة العين لا في أمراضها .
و روى الترمذي كانت لرسول الله مكحلة يكتحل منها كل ليلة ثلاثة في هذه و ثلاثة في هذه و روى أنس نحوه و المروح منه الممسك و قال عبد اللطيف الإثمد ينبت الهدب و يحسن العيون و يحبب إلى القلوب .

الإجاص : و هو الخوخ بارد رطب مرخ للمعدة ملين للبطن وأكله قبل الطعام أنفع من أكله  بعد الطعام و منه يعمل شرابه و ينفع الحمى الصفراوية و يلين الطبع و يقطع العطش و يدخل في النقوعات المسهلة و المطابيخ المسهلة .



أرز
أغذى الحبوب بعد الحنطة و أحمدها خلطاً قيل حار يابس و قيل بارد يابس يعقل البطن إن طبخ باللبن قل عقله و إذا أخذ بالسكر سهل إنحداره و خصب البدن و زاد في المنى و آكله يرى أحلاماً حسنة ( و دقيقة مع شحم  كلي ماعز نافع من إفراط الدواء المسهل و هذا من أسرار الطب ) و قد روى إن سيد طعامكم اللحم ثم الأرز و عن علي مرفوعا الأرز شفاء لا داء فيه

أراك :
هو عود السواك قال أبو حنيفة هو أفضل ما أستيك به لأنه يفصح الكلام و يطلق اللسان و يطيب النكهة و يشهي الطعام و ينقي الدماغ و أجوده ما أستعمل مبلولا بماء الورد

أرنب :
لحمها يولد السوداء و أطيب مافيها المتن و الوركان و زعموا أنها تحيض

إسفاناخ :
بارد رطب جيد لخشونة الحلق و الصدر ملين للبطن .

أسطوخودس :
حار بارد يسهل السوداء و البلغم و ينفع بارد الدماغ و ضعيفه و منه يعمل شرابه و ينفع في المغالي الحارة

آس :
بارد يابس في الثانية يقطع الإسهال و إشمامه يسكن الصداع الحار و مدقوقه على القروح و البثور ضماداً و يقوي الاعضاء ضماداً أيضاً و إذا جلس في طبيخه نفع من جروح المقعدة و الرحم و دهنه يسود الشعر و العرب تسمي الآس الريحان و" قال عليه السلام إذا أعطي احدكم الريحان فلا يرده فإنه من الجنة " إلا أنه لايتخلل به و ماؤه ينفع حرق النار و منه يعمل شرابه و ليس في الأشربة ما ينفع السعال و يقطع الإسهال إلا هو و شراب السفرجل و من حب الآس يعمل معجوله و " عن بن عباس  أن نوحاً عليه السلام لما هبط من السفينة أول ما غرس الآس و عنه قال هبط آدم من الجنة بثلاثة أشياء بالآسة و هي سيدة ريحان الدنيا و بالسنبلة و هي سيدة طعام الدنيا و بالعجوة و هي سيدة ثمار الدنيا رواهما أبو نعيم "

أطرية :
حارة رطوبتها مفرطة تنفع السعال و خشونة الحلق و هي بطيئة الهضم و إذا إنهضمت كثر غذاؤها جداً

أليه :
حارة رطبة تضر المعدة و تلبن العصت 

أمير باريس :
بارد يابس قامع للصفراء قاطع للعطش مقو للكبد و عصارته تطهر اللون و يقع في النقوعات و الأقراص و في شراب الديناري

إنجبار :
بارد يابس شرابه يقطع الدم و لا يمسك الطبع و تلك خاصيته

أنيسون :
حار يابس يسكن وجع الجوف و يحلل النفخ و يدر الحيض و اللبن و المني  ويدفع ضرر السموم و الإكتحال بمائه يجلو البصر  " و لذلك تقصد الحيات نبته في أوائل الربيع فتكتحل به لأنها في الشتاء يضعف بصرها و يقع في المغالي و المطابيخ أول حرارته قوية و فيه رطوبة و غذائه متوسط بين المحمود و المذموم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ب ( حرف الباء )
بابونج
حار يابس في الأولى ملطف منفخ ملين محلل بلا جذب و تلك خاصيته و يدر البول و الحيض شرباً و جلوساً في طبيخة و يخرج الجنين و المشيمة و يقع في الضمادات و الحقن الحارة .
باقلا :
فيه برد و يبس و نفخ كثير ، عسر الغذاء إذا أكله الدجاج قطع بيضهن و أما مصلوقة فينفع السعال و آكله يرى أحلاما مشوشة و يذهل الفكر و يورث النسيان و قد قضى أبقبراط بجودة غذائه و غنحفاظ الصحة به ، إصلاحه أكله بالزعتر و الزيت و الملح

باذنجان :
الأسود منه يولد السوداء و سحق أقماعه نافع للبواسير و إصلاحه قليه في الدهن و أبيضه صالح الغذاء .

بردي :
بارد يابس يقطع الدم من الجراحة ذرورا  ، و مضغه يقطع رائحة الثوم  و البصل  ، و إذا نفخ رماده في أنف الراعف قطع دمه ، و قال بن سينا يقطع من النزف و يدمل الجرح

برقوق :
فعله قريب من فعل الخوخ و لقد ذكناه سابقاً

بزر قطونا :
بارد رطب ينفع الزحير و السحج و يسكن العطش و يلين الطبيعة و المقلي منه يعقل و لا ينبغي أن يسنعمل إلا صحاحاً .
بسفايج :
حار يابس يسهل السوداء و البلغم و يقع في المطابيخ و الحقن و الفتل

بسر و بلح :
البسر حار و البلح بارد و كلاهما يدبغن المعدة

بصل :
حار و فيه رطوبة فضيلة أكله ينفع من تغيير المياه و يشهي الطعام و يهيج الباه و يقطع البلغم و شمه لشارب الدواء يمنع القئ و مع اللحم يقطع زهومته 

بصاق :
قيل إن الصائم إذا تفل على عقرب قتلها .

بطيخ
الأخضر منه بارد رطب و الأصفر أميل إلى الحرارة  و العبد لى منسوب إلى عبد الله و تكثر حرارته بزيادة حلاوته و كله جلاء مدر للبول سريع الهضم ،  و دلوك الأصفر مذهب لنمشة الوجه لاسيما بذره ، و يذيب حصى الكلى و المثانه و يستحيل إلى أي خلط صادف المعدة ، و قشر الأصفر إذا طبخ مع اللحم الغليظ انضجه و يجب على آكل البطيخ أن يتبعه طعاماً فإن لم يفعل عشا و ربما قيأ و متى فسد ينبغي أن يخرج من البدن فإنه يستحيل إلى كيفية رديئة سمية و ليتبعه المحرور سكنجبينا و المبرود زنجبيلا .

بط :
هو أحر من لحوم الدجاج

بقلة حمقاء :
و هي الرجلة و القرقج و الفرحين باردة رطبة تنفع المواد الصفراوية و خاصيتها بالخل أكلاً و ضماداً و تنفع الضرس و تقطع الباه و تضعف شهوة الطعام  و من رماها في فراشه لم ير مناماً و لا حلماً

بلوط
بارد يابس أكله ينفع لم يبول في الفراش

بندق :
فيه حرارة و يبس بطئ الهضم و يولد المرارة و يهيج القئ و الصداع و يزيد في الدماغ و ينفع من السموم 

بنفسج :
بارد رطب في الأولى و قيل فيه حرارة يسكن الصداع الدموي شماً و ضماداً و جلوساً في طبيخه و شرابه ينفع النزلات و يسكن الأوجاع الباطنية و يستعمل في الحقن و النقوعات و المطابيخ و الأقراص و الفتايل و الضمادات 
بورق :
حار يابس يلين الطبيعة و يدخل في أنواع الحقن و في معجون الكمون
بيض :
أفضله بيض الدجاج و النيمرشت  أفضل من الصلب و فيه إعتدال و الصلب من مشويه يستحيل إلى الدخانية و محه أميل إلى الحرارة  وبياضه إلى البرودة و إذا طلى الوجه ببياضه منع تأثير الشمس و ينفع من حرق النار ضماداً و يمنع التمغيص و يسكن أوجاع العين و البيض النيمرشت ينفع السعال و خشونة الصدر و بحة الصوت و تنفث الدم و هو جيد الكيموس كثير الغذاء و يزيد في الباه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ت ( حرف التاء )
تراب :
ذكره الله تعالى فقال إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب مزاجه بارد يابس مجفف للرطوبات و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يملأ عين بن آدم إلا التراب

ترمس :
حار يابس أكله مع العسل يقتل الدود و كذلك ضماده على السرة  و دقيقه يذهب الآثار من الوجه و ماؤه يقتل البق

ترنجبين :
فيه حرارة تسهل برفق و هو من أدوية الأطفال و هو من المن

تربد : 
حار يابس  يسهل البلغم الرقيق فإذا أضيف إليه الزنجبيل  أسهل الغليظ و يقع في المطابيخ و الحقن و الحبوب

تفاح :
فيه رطوبة فضلية و الحامض منه أبرد و الذي يدعى الفتحي و روي انه يقوي القلب و منه يعمل شراب تفاح يقوي القلب و ينفع الوسواس و أكل الحامض منه يورث النسيان .

توت :
أما الشامي منه فهو بارد قابض و الفج منه يشيه السماق في أفعاله و منه يعمل مربى نافع لأوجاع الحلق و الأبيض منه أقل غذاء و أردأ للمعدة و ينبغي أن يؤكل قبل الطعام و يشرب عليه الماء البارد

تمر :
خير التمور البرني و عن أبي هريرة دواء ليس فيه داء و في رواية عنه عليه الصلاة و السلام : أطعموا نسائكم التمر فإن من كان طعامها التمر خرج ولدها حليماً و أما الرطب فكان طعام مريم و لو علم الله خيراً منه لأطعمها إياها قال الله تعالى " وهزي إليك بجذع النخل تساقط عليك رطباً جنيا فكلي " و كان ينقع لرسول الله صلى الله عليه و سلم يشربه الغد و بعد الغد ثم يأمر به فيسقى أو يهراق و في رواية أكل التمر أمان من القولنج و قال بن عباس كان أحب التمر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم العجوة ، قال المؤلف لأن العجوة غذاء فاضل كاف و إذا أضيف إليه السمن تمت كفايتها و في رواية العجوة من فاكهة الجنة ذكر هذه الأحاديث أبو نعيم في كتاب الطب له و عن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم و لا سحر أخرجه البخاري و مسلم

تمر هندي :
بارد يابس في الثانية يسهل الصفراء و يقطع القئ و يصر الصدر و يقع في المنقوعات و المطابيخ و السكنجبين و منه يعمل شرابه و هو قاطع للعطش .

تين :
 أجوده الأبيض النضيج المقشر و الرطب أجود من اليابس و فيه حرارة و هو كثير الغذاء سريع الإنحدار و هو أغذى من جميع الفواكه و فيه تليين للطبع و تسكيين للعطش الكائن عن بلغم و ينفع السعال المزمن و يدر البول و يفتح السدد و لأكله على الريق منفعة عظيمة في تفتيح مجاري الغذاء خصوصاً مع اللوز و الجوز و قال أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت التين لأ فاكهة الجنة بلا عجم كلو منه  فإنه يقطع البواسير و ينفع النقرس و قال الأطباء إدمان أكله يعمل البدن .  والجميز ردئ للمعدة قليل الغذاء .




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ث ( حرف الثاء )


ثوم :
حار يابس في الثالثة يحلل النفخ ، و ضماده يقرح الجلد ، و أكله ينفع من تغير المياه و يدر الطمث و يخرج المشيمة و يصدع و يضر البصر ، و نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أكل الثوم إلا مطبوخاً و هو جيد للمبرودين و أصحاب البلغم و المفلوحين و يجفف المني و يحلل الرياح و يقوم في الأوجاع الباردة و اللسع مقام الترياق و إذا ضمد به لسع الحية و العقرب نفع و يخرج العلقة من الحلق و له منافع كثيرة

ثلج و جليد :
يضران المعدة و الكبد و خصوصاً للضعفاء ، و قد يعطش الثلج لجمعه الحرارة لشدة يبسه


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ج ( حرف الجيم ) 
جبن : الرطب منه بارد رطب و العتيق حار يابس و أفضله المتوسط و الطري جيد الغذاء مسمن ،  و المالح مهزل و لكنه يزيد الشهوة ،  و الجبن المشوي  نافع لقروح المعدة مانع للإسهال


جرجير :
حار رطب يحرك شهوة الجماع


جراد :
حار يابس قليل الغذاء الإكثار منه يورث  الهزال


جزر :
فيه نفخ و حرارة يهيج شهوة الجماع و بذره يدر الطمث و البول


جمار :
لب النخل و هو قلب النخل أبيض بارد يابس ينفع للإسهال بطئ الهضم 


جوز الطيب :
حار يابس حابس للطبع مطيب للنكهة فيه  تخدير للذهن و هو يحسن و فعله قريب من فعل الحشيشة


جوز الهند :
فيه حرارة و رطوبة يعين على الباه و فعله قريب من فعل حب الصنوبر


جوز :


حار يابس يصدع و هو عسر الهضم ردئ للمعدة و الطري خير من اليابس و المربى بالعسل ينفع من أوجاع الحلق . قال بن سينا أكل التين و الجوز و السذاب دواء لجميع السموم و كذلك ديسقودريدوس إن أخذ قبل الأشياء القتالة و بعدها كان باد زهرا لها




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ح ( حرف الحاء


حبة سوداء :
وهي الشونير قاله البخاري حارة يابسة في الثانية و قيل في الثالثة . أبو هريرة مرفوعا عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السم و السام الموت ، رواه البخاري و مسلم ، الحبة السوداء في العربية هي الشونيز بالفارسية
 و نقل الجرمي عن الحسن أنها الخردل ونقل الهروى أنها ثمرة البطم و ليس بشئ قال عبد اللطيف الشونيز هو الكمون الأسود و يسمى الكمون الهندي ، و منافعها جمة ولذلك شاع إطلاق أنها شفاء من كل داء فيكون إطلاقا  كلياً و يراد به الأكثر مبالغة قال الله تعالى و أوتيت من كل شئ ، و يجوز أن يكون لهذا الدواء  هذه الصلاحية و هو في علم الله تعالى و في علم رسوله كذلك و امتنع علم ذلك لنا  و إخباره صلى الله عليه و سلم بذلك هو مثل إخباره أنه من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم و لا سحر ، و منإخباره بان في أحد جناحي الذباب داء و في الأخر شفاء و مثل هذا كثير و هذه من معجزاته صلى الله عليه و سلم ، فالشونيز نافع من جميع الأمراض الباردة الرطبة و ينفع من الحارة و مع غيره و هذا مثل تركيب الأطباء للزعفران في قرص الكافور ، و الشونيز مذهب للنفخ و البرص و حمى الربع البلغمية مفتح للسدد محلل للرياح مجفف للمعدة الرطبة مدر للبول و الحيض و اللبن  مع المداومة و إن سحق بخل أو ضمد به البطن قتل الدود الذي يسمى حب القرع و يشفي الزكام الحاقلي و شم دهنه نافع من أدوية ذاتية و التآثيل و الخيلان و إذا دهن به اسرع نبات الشعر و اللحية و منع الشيب ، و شرب مثقال منه نافع من ضيق النفس ولسع الرنيلا و إذا شم و سف منه كل يوم درهمان بماء نفع من عضة الكلب و أمن من الهلاك و دخانه يطرد الهوام و هو مع الخبز يذهب نفخه و ينفع الصداع و الفالج و اللقوة و الشقيقة و النبضة و السلبة و النسيان و الدوار و السدد و منافعها كثيرة و من أرادها عليه بكتب الأطباء المطولات فإنهم قد ذكروا لها من المنافع م لا يتسع له  هذا المختصر ، فإن كان الأطباء قد علموا فيها هذه المنافع فما ظنك بعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم و أين علم الأذلين الأقلين من علم سيد المرسلين سيد الأولين و الآخرين صلى الله عليه و على آله و أصحابه صلاة دائمة إلى يوم الدين


حب الصنوبر
حار رطب يزيد في المنى و ترياقه الرمان المز و يدخل في معجون الفلاسفة


حرف
هو حب الرشاد حار يابس ينفع من الزحير عن برد و يحرك الباه و دخانه يطرد الهوام و يحلل الرياح و القولنج و فعله كفعل  الخردل و يروى عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ماذا في الأمرين من الشفاء الصبر و الثفاء قال أبو عبد الله الثفاء هو الحرف


حصرم :
 بارد يابس قامع للصفراء و ماؤه يقطع الإسهال و القئ و بنبه الشهوة و شراب الحصرم المنعنع يقطع الغثيان
حرير :
حار يابس أفضله الخام و هو من المفرحات و لبسه يمنع تولد القمل خلافاً لما قاله بن سينا فإنه زعم أن لبس الحرير يولد القمل 


حلبة :
حارة يابسة إذا شرب طبيخها أدر الحيض و نفع من القولنج  و يقع في الحقن و المغالي المنضجة و روى عن النبي صى الله عليه و سلم أنه قال لو تعلم أمتي ما في الحلبة لاشتروها و لو بوزنها ذهبا . و من خاصيتها أنها تطيب رائحة الرجيع و نتن ريح العرق و البول .


حلوى :
ما كان منها من السكر فهو إلى الحرارة و الرطوبة و هي تملس خشونة الحلق و تنفع السعال و غذاؤها صالح و ما كان منها من العسل فهو أحد و أرفق لأصحاب البلغم. و قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الحلوى و العسل و حلوى الخبيصة تنفع أصحاب السوداء و المسلولين و من به أرق


حمص :
حار رطب و فعل الأسود أقوى من الأحمر و فعل الأحمر أقوى من الأبيض فيه نفخ و يحرك شهوة الباه و يزيد في المني و اللبن و يحسن اللون ويفعل في البدن ما يفعله الخمير في العجين ، قال الأطباء الجماع يحتاج إلى ثلاثة أشياء هي موجودة في الحمص


حمام وحشي :
أقل رطوبة و فرخه أرطب و أكله يعين على الجماع و يأكله المحرور بالحصرم و أكل حمام الأبراج شفاء من الخدر و الإسترخاء و الرعشة و عن الحسين قال لا تطرقوا الطير في أوقارها بالليل فإن الليل أمان لها 

حمار وحشي :
حار يابس يولد دماً غليظاً و شحمه ينفع و جع الظهر و الكلى و حديث أبي قتادة في صيده مشهور و رواه البخاري و نهيه صلى الله عليه و سلم عن أكل لحوم الحمر الأهلية مشهور أيضا رواه البخاري
حنظل :
حار يابس في الثالثة ، و ينبغي ان يجتنب حبه و قشره و يستعمل شحمه مفروكاً بلب الفستق و المفرد منه على الشجر قاتل و هو يسهل البلغم بعنف و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل المنافق كالحنظله لاريح لها و طعمها مر


حنطة :
حارة معتدلة في الرطوبة و اليبس إذا أكلت نيئة ولدت دود البطن و نفخت و ينبغي أن يؤخر الدقيق بعد طحنه أياماً ثم يعجن
حناء :
بارد يابس و قيل فيه حرارة و تنفع من قروح الغم و من القلاع و من الأورام الحارة و ماؤه مطبوخا ينفع حرق النار و خضابه يحمر الشعر و يحسنه و ينفع تقصف الأظفار و إذا خضب به رجلا المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينه مجرب و قد روت أم سلمة قالت كان لا يصيب رسول الله قرحة و لاشوكة إلا وضع عليهما الحناء و في تاريخ البخاري ما شكا أحد رسول الله وجعاً في رأسه إلا قال احتجم و لا وجعاً في رجليه إلا قال اختضب بالحناء  ، وروى ما من شجرة أحب إلى الله من الحناء و روى أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن اليهود و النصارى لا يصبغون فخالفوهم ، و قال أحمد بن حنبل إلا أن الشيب لايتشبه بأهل الكتاب لقول النبي صلى الله عليه و سلم غيروا الشيب و لا تتشبهوا بأهل الكتاب 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : كتاب الطب النبوي للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي , الباب الأول في الأدوية المفردة 

إحتياطي ا ب ت . . . .


أرز
أغذى الحبوب بعد الحنطة و أحمدها خلطاً قيل حار يابس و قيل بارد يابس يعقل البطن إن طبخ باللبن قل عقله و إذا أخذ بالسكر سهل إنحداره و خصب البدن و زاد في المنى و آكله يرى أحلاماً حسنة و دقيقة مع شحم  كلي ماعز نافع من إفراط الدواء المسهل و هذا من أسرار الطب و قد روى إن سيد طعامكم اللحم ثم الأرز و عن علي مرفوعا الأرز شفاء لا داء فيه
أراك :
هو عود السواك قال أبو حنيفة هو أفضل ما أستيك به لأنه يفصح الكلام و يطلق اللسان و يطيب النكهة و يشهي الطعام و ينقي الدماغ و أجوده ما أستعمل مبلولا بماء الورد

أرنب :
لحمها يولد السوداء و أطيب مافيها المتن و الوركان و زعموا أنها تحيض

إسفاناخ :
بارد رطب جيد لخشونة الحلق و الصدر ملين للبطن .

أسطوخودس :
حار بارد يسهل السوداء و البلغم و ينفع بارد الدماغ و ضعيفه و منه يعمل شرابه و ينفع المغالي الحارة

آس :
بارد يابس في الثانية يقطع الإسهال و إشمامه يسكن الصداع الحار و مدقوقه على القروح و البثور ضماداً و يقوي الاعضاء ضماداً أيضاً و إذا جلس في طبيخه نفع من جروح المقعدة و الرحم و دهنه يسود الشعر و العرب تسمي الآس الريحان و ماؤه ينفع حرق النار و منه يعمل شرابه و ليس في الأشربة ما ينفع السعال و يقطع الإسهال إلا هو و شراب السفرجل و من حب الآس يعمل معجوله

أطرية :
حارة رطوبتها مفرطة تنفع السعال و خشونة الحلق و هي بطيئة الهضم و إذا إنهضمت كثر غذاؤها جداً

أليه :
حارة رطبة تضر المعدة و

أمير باريس :
بارد يابس قامع للصفراء قاطع للعطش مقو للكبد و عصارته تطهر اللون و يقع في النقوعات و الأقراص و في شراب الديناري

إنجبار :
بارد يابس شرابه يقطع الدم و لا يمسك الطبع و تلك خاصيته

أنيسون :
حار يابس يسكن وجع الجوف و يحلل النفخ و يدر الحيض و اللبن و المني  ويدفع ضرر السموم و الإكتحال بمائه يجلو البصر و لذلك تقصد الحيات نبته في أوائل الربيع فتكتحل به لأنها في الشتاء يضعف بصرها و يقع في المغالي و المطابيخ أول حرارته قوية و فيه رطوبة و غذائه متوسط بين المحمود و المذموم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( حرف الباء )
بابونج
حار يابس في الأولى ملطف منفخ ملين محلل بلا جذب و تلك خاصيته و يدر البول و الحيض شرباً و جلوساً في طبيخة و يخرج الجنين و المشيمة و يقع في الضمادات و الحقن الحارة .
باقلا :
فيه برد و يبس و نفخ كثير ، عسر الغذاء إذا أكله الدجاج قطع بيضهن و أما مصلوقا فينفع السعال و أكله يرى أحلاما مشوشة و يذهل الفكر و يورث النسيان و قد قضى أبقبراط بجودة غذائه و غنحفاظ الصحة به ، إصلاحه أكله بالزعتر و الزيت و الملح

باذنجان :
الأسود منه يولد السوداء و سحق أقماعه نافع للبواسير و إصلاحه قليه في الدهن و أبيضه صالح الغذاء .

بردي :
بارد يابس يقطع الدم من الجراحة ذرورا و مضغه يقطع رائحة الثوم  و البصل و إذا نفخ رماده في أنف الراعف قطع دمه و قال بن سينا يقطع من النزف و يدمل الجرح

برقوق :
فعله قريب من فعل الخوخ و لقد ذكناه سابقاً

بزر قطونا :
بارد رطب ينفع الزحير و السحج و يسكن العطش و يلين الطبيعة و المقلي منه يعقل و لا ينبغي أن يسنعمل إلا صحاحاً .
بسفايج :
حار يابس يسهل السوداء و البلغم و يقع في المطابيخ و الحقن

بسر و بلح :
البسر حار و البلح بارد و كلاهما يدبغن المعدة

بصل :
حار و فيه رطوبة فضيلة أكله ينفع من تغيير المياه و يشهي الطعام و يهيج الباه و يقطع البلغم و شمه لشارب الدواء يمنع القئ  و مع اللحم يقطع زهومته 

بصاق :
قيل إن الصائم إذا تفل على عقرب قتلها .

بطيخ
الأخضر منه بارد رطب و الأصفر أميل إلى الحرارة  و العبد لى منسوب إلى عبد الله و تكثر حرارته بزيادة حلاوته و كله جلاء مدر للبول سريع الهضم و دلوك الأصفر مذهب لنمشة الوجه لاسيما بذره و يذيب حصى الكلى و المثانه و يستحيل إلى أي خلط صادف المعدة و قشر الأصفر إذا طبخ مع اللحم الغليظ انضجه و يجب على آكل البطيخ أن يتبعه طعاماً فإن لم يفعل عشا و ربما قيأ و متى فسد ينبغي أن يخرج من البدن فإنه يستحيل إلى كيفية رديئة سمية و ليتبعه المحرور سكنجبينا و المبرود زنجبيلا .

بط :
هو أحر من لحوم الدجاج

بقلة حمقاء :
و هي الرجلة و القرقج و الفرحين باردة رطبة تنفع المواد الصفراوية و خاصيتها بالخل أكلاً و ضماداً و تنفع الضرس و تقطع الباه و تضعف شهوة الطعام  و من رماها في فراشه لم ير مناماً و لا حلماً

بلوط
بارد يابس أكله ينفع لم يبول في الفراش

بندق :
فيه حرارة و يبس بطئ الهضم و يولد المرارة و يهيج القئ و الصداع و يزيد في الدماغ و ينفع من السموم 

بنفسج :
بارد رطب في الأولى و قيل فيه حرارة يسكن الصداع الدموي شماً و ضماداً و جلوساً في طبيخه و شرابه ينفع النزلات و يسكن الأوجاع الباطنية و يستعمل في الحقن و النقوعات و المطابيخ و الأقراص و الفتايل و الضمادات 
بورق :
حار يابس يلين الطبيعة و يدخل في أنواع الحقن و في معجون الكمون
بيض :
أفضله بيض الدجاج و النيمرشت  أفضل من الصلب و فيه إعتدال و الصلب من مشويه يستحيل إلى الدخانية و محه أميل إلى الحرارة  وبياضه إلى البرودة و إذا طلى الوجه ببياضه منع تأثير الشمس و ينفع من حرق النار ضماداً و يمنع التمغيص و يسكن أوجاع العين و البيض النيمرشت ينفع السعال و خشونة الصدر و بحة الصوت و تنفث الدم و هو جيد الكيموس كثير الغذاء و يزيد في الباه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( حرف التاء )
تراب :
ذكره الله تعالى فقال إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب مزاجه بارد يابس مجفف للرطوبات

ترمس :
حار يابس أكله مع العسل يقتل الدود و كذلك ضماده على السرة  و دقيقه يذهب الآثار من الوجه و ماؤه يقتل البق

ترنجبين :
فيه حرارة تسهل برفق و هو من أدوية الأطفال و هو من المن

تربد : 
حار يابس  يسهل البلغم الرقيق فإذا أضيف إليه الزنجبيل  أسهل الغليظ و يقع في المطابيخ و الحقن و الحبوب

تفاح :
فيه رطوبة فضلية و الحامض منه أبرد و الذي يدعى الفتحي و روي انه يقوي القلب و منه يعمل شراب تفاح يقوي القلب و ينفع الوسواس و أكل الحامض منه يورث النسيان .

توت :
أما الشامي منه فهو بارد قابض و الفج منه يشيه السماق في أفعاله و منه يعمل مربى نافع لأوجاع الحلق و الأبيض منه أقل غذاء و أردأ للمعدة و ينبغي أن يؤكل قبل الطعام و يشرب عليه الماء البارد

تمر :
خير التمور البرني و عن أبي هريرة دواء ليس فيه داء و في رواي ة عنه عليه الصلاة و السلام : أطعموا نسائكم التمر فإن من كان طعامها التمر خرج ولدها حليماً و أما الرطب فكان طعام مريم و لو علم الله خيراً منه لأطعمها إياها قال الله تعالى " وهزي إليك بجذع النخل تساقط عليك رطباً جنيا فكلي " و كان ينقع لرسول الله صلى الله عليه و سلم يشربه الغد و بعد الغد ثم يأمر به فيسقى أو يهراق و في رواية أكل التمر أمان من القولنج و قال بن عباس كان أحب التمر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم العجوة ، قال المؤلف فإن في العجوة غذاء فاضل كاف و إذا أضيف إليه السمن تمت كفايتها و في رواية العجوة من فاكهة الجنة ذكر هذه الأحاديث أبو نعيم في كتاب الطب له و عن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم و لا سحر 

تمر هندي :
بارد يابس في الثانية يسهل الصفراء و يقطع القئ و يصر الصدر و يقع في المنقوعات و المطابيخ و السكنجبين و منه يعمل شرابه و هو قاطع للعطش .

تين :
 أجوده الأبيض النضيج المقشر و الرطب أجود من اليابس و فيه حرارة و هو كثير الغذاء سريع الإنحدار و هو أغذى من جميع الفواكه و فيه تليين للطبع و تسكيين للعطش الكائن عن بلغم و ينفع السعال المزمن و يدر البول و يفتح السدد و لأكله على الريق منفعة عظيمة في تفتيح مجاري الغذاء خصوصاً مع اللوز و الجوز و قال أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت التين لأ فاكهة الجنة بلا عجم كلو منه  فإنه يقطع البواسير و ينفع النقرس و قال الأطباء إدمان أكله يعمل البدن .  والجميز ردئ للمعدة قليل الغذاء .




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( حرف الثاء )